أريد علاجا يزيل اسمرار المنطقة الحساسة والإبطين والكوعين
2015-10-12 08:30:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
زفافي -بإذن الله- سيكون بعد ثلاث سنوات، وأفكر من الآن في الكثير من الأمور المتعلقة بالعلاقة الجنسية بين الزوجين، واسمرار المنطقة الحساسة عندي، والإبطين والكوعين وأصابع قدمي، وكل ذلك يسبب لي الكثير من الحرج، لدرجة أنني أكره الزواج ذاته، وأريد علاجا فعالا، ولكن قد قرأت الكثير من التجارب علي مواقع الانترنت لكثير من الفتيات، تقول كل منهن أن أغلب تجاربهن فشلت سواء بالعقاقير أو الماسكات أو العمليات التجميلية، وأريد أن أستغل طول مدة الخطبة للعلاج، وأرفض تقليل عدد السنوات بحجة إنهاء الدراسة، لأني أعلم أن علاج الأمراض الجلدية يحتاج لمدة طويلة، وأخشى الفشل، لذا أعطيت لنفسي فرصة أخرى من خلال أنني تمسكت بطول فترة الخطبة، فماذا أفعل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ ريتاج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم رغبتك -يا ابنتي-، لكن ما قرأته بهذا الشأن -وللأسف- هو أمر صحيح، ذلك أن بعض المناطق في الجسم هي مناطق بطبيعتها غنية بالخلايا الصبغية التي تفرز الصبغة، وتسبب اللون الغامق في الجلد، وهذه المناطق لا تستجيب بشكل جيد على المبيضات وكريمات التفتيح، وإن حدثت استجابة فستكون خفيفة، وغير ملحوظة، ومؤقتة، لا تلبث أن تتراجع ويعود اللون إلى ما كان عليه عند التوقف عن الاستخدام.
كما أن بعض الكريمات والأقنعة التي تستخدم لهذا الغرض، قد تكون هي نفسها سببا في زيادة التصبغ والاسوداد بسبب إحداثها للحساسية أو للأكزيما التخريشية في الجلد، فتزيد الحالة سوءا –لا قدر الله-.
لذلك فإن النصيحة التي أقدمها لك هي:
بالحفاظ على هذه المناطق من التعرض للرض والتخريش، فبالنسبة للفرج والفخذين مثلا: لبس سراويل داخلية من النوع لذي يغطي الفخذين، ويكون مصنوعا من القطن 100٪، وبلون أبيض دائما، وخاصة عند المشي في الأجواء الحارة والرطبة، وتفادي استخدام كل ما يخرش منطقة الفرج، والحرص على استخدام الصوابين الطبية اللطيفة وغير المعطرة أو الملونة عند تنظيف الفرج، واختيار نوع جيد من الحفاظات النسائية، بحيث لا يسبب الحساسية والتخريش، وعلاج أي التهابات فرجية أو حكة بشكل صحيح تحت إشراف طبيبة مختصة.
نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.