انتفاخ وآلام الخصيتين وعدم الشعور بالراحة، ما التشخيص؟

2015-10-19 22:55:42 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب أبلغ من العمر21 عامًا، قبل شهرين أصبت بكتلة ملاصقة للخصية اليسرى، وكانت مؤلمة جدًا، واستمر هذا الحال يومين، وقد ذهبت للمستشفى وأجريت الفحص اللازم، وفي حينها كانت الكتلة قد زالت ولم تظهر الفحوصات وجود شيء.

بعدها بيوم ظهر انتفاخ ملتصق وممتد خلف الخصية اليسرى من أعلى لأسفل، وما يشبه اﻷنابيب الممتلئة ملاصقة لنفس الكتلة، ووجود ألم بسيط عند لمس الخصية اليسرى، وبعدها بأيام قليلة بدأت أشعر بعدم الراحة، وألم بسيط بين الخصيتين والشرج، وأحيانًا أتردد على الحمام كثيرًا، وأعاني من ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم أسفل الظهر، وعدم الراحة في منطقة الحوض وأصوات وانتفاخات في البطن، وأحيانًا أحس بنغزات ليست مؤلمة نسبيًا في البطن.

علمًا بأني كنت أمارس العادة السرية وتركتها -والحمد لله- كل هذه اﻷعراض ظهرت خلال الشهرين الماضيين، فأرجو منكم إفادتي بعلتي، وما هو علاجي؟

وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد تكون هذه الأعراض بسبب دوالي الخصية، أو التهاب البربخ، وبالتالي لا بد من عمل تحليل ومزرعة بول ودوبلر ملون على الخصيتين.

إن دوالي الخصية مرض منتشر بين الشباب بسبب كثرة الانتصاب، مع وجود الاستعداد الوراثي، فعليك بتجنب كثرة الإثارة.

إن دوالي الخصية قد تؤدي إلى آلام مع كثرة الوقوف, وبالتالي ينصح بالتقليل من الوقوف، مع لبس كيس رافع للخصية، وتناول مسكن عند اللزوم مثل الـ Cataflam 50 mg tab ، ولكن يفضل تجنب المسكنات والاكتفاء بدواء يسهل انسياب الدم في الأوردة مثل الـ Daflon 500 mg tab قرصا مرتين يوميًا عند وجود ألم.

للتأكد من وجود دوالي لابد من فحصك بواسطة طبيب مسالك بولية، بالإضافة إلى عمل دوبلر ملون على الخصيتين، والدوالي ليس لها علاج إلا الإزالة بالحقن أو الربط، لكن الدوالي قد تؤثر على الإنجاب حتى ولو كانت نسبتها قليلة.

لذلك يفضل عمل تحليل للسائل المنوي لمعرفة أثر الدوالي، فإذا وجدت حركة بطيئة أو حيوانات منوية غريبة الشكل, فإنه ينبغي إجراء عملية ربط للدوالي.

كما أنه من دواعي إجراء العملية كثرة الشعور بالألم الذي يحتاج إلى التوقف عن العمل أو تناول مسكنات.

التهاب البربخ يعالج بالمضاد الحيوي لمدة شهر مثل السيبروفلوكساسين 500 ملجم قرصًا مرتين يوميًا، بالإضافة إلى الفيبراميسين 100 ملجم قرصًا مرتين يوميًا, إلى أن تظهر نتيجة مزرعة البول فيتم تناول مضاد حيوي طبقًا للمزرعة.

وإذا تم العلاج بالمضاد الحيوي المناسب ولفترة كافية، فإن الالتهاب يتم شفاؤه بإذن الله, أما لو كان العلاج غير مناسب أو الفترة غير كافية فيمكن أن يتحول الالتهاب إلى التهاب مزمن.

والله الموفق.

www.islamweb.net