أخذت حبوب منع الحمل لتأخير دورتي قبل الزواج، ولم يحدث الحمل حتى الآن
2015-10-28 00:29:39 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة، عمري 23 سنة، كان زواجي بتاريخ: 8-7-2015، أخذت حبوب منع الحمل جينيرا لتأخير دورتي قبل موعد الزفاف لمده 28 يوماً، من تاريخ: 12-7-2015 إلى تاريخ: 8-8-2015، ونزلت علي الدورة بعد إيقاف الحبوب بتاريخ: 12-8-201، ثم جاءت الشهر الذي يليه بتاريخ: 16-9-2015 أي بعد 36 يوماً، وهذا الشهر كانت بتاريخ: 18-10-2015 يعنى بعد 33 يوماً.
كذلك أعاني من ألم في الجهة اليمنى من الأسفل منذ اليوم العشرين من الدورة الأخيرة، وجفاف في المهبل استمر لمدة يومين، ثم عادت الإفرازات مرة أخرى.
دورتي كانت منتظمة منذ البلوغ، حيث كانت تأتيني كل 28 يوماً، ثم أصبحت تأتيني كل 30 يوماً منذ شهرين قبل الزواج، فهل ستنتظم كما كانت في السابق، وهل سببت تلك الحبوب منع الإباضة؟ مع أنني أشعر بأعراض التبويض، إلا أنه لم يحدث الحمل حتى الآن.
أعلم بأنه لا داعٍي للقلق من أجل الحمل لأنني حديثة العهد بالزواج، ولكنني أرغب بالحمل بسرعة، وأخشى أن أصاب بأي مرض يعيق الحمل بسبب تأثير تلك الحبوب، فهل تؤثر تلك الحبوب على الحمل، وهل الجماع بشكل يومي يفيد في حدوث الحمل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نسيبة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
حبوب Gynera جينيرا هي حبوب تحتوي على هرمونين تمنع التبويض مؤقتا وليس بشكل دائم، وبالتالي تمنع الحمل عند تناولها وينتهي تأثيرها عند التوقف عن تناول تلك الحبوب، ولا يمكن الحكم على تأخر الحمل بعد مرور دورتين على الزواج، ومن الواضح وجود بعض التغيرات الهرمونية التي أدت إلى نزول الدورة بعد 36 يوم في مرة، و33 يوم في مرة أخرى، مع العلم أن دورتك كانت في السابق 28 يوماً.
ومن المعروف أن الزيادة في الوزن -إذا كنت تعانين من السمنة- هي أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى خلل في الهرمونات، واضطراب في الدورة الشهرية وعدم انتظامها، ولا ننصح في المرحلة الحالية بإجراء فحوصات طبية، فقط عليكِ بالانتظار، مع الحرص على إنقاص الوزن من خلال حمية غذائية، ومن خلال ممارسة الرياضة.
مع ضرورة تناول أقراص جلوكوفاج 500 قرصاً واحداً مرتين يومياً، لمساعدة المبايض على التبويض الجيد، ولتنظيم الدورة الشهرية، ولإعادة بناء بطانة الرحم يمكنك تناول حبوب دوفاستون أقراص Duphaston 10mg، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي لا يمنع التبويض ولا يمنع الحمل، ويؤخذ قرصاً واحداً مرتين يومياً، من اليوم 16 من بداية الدورة، وحتى اليوم 26 من بدايتها، ثم تتوقفي عنه حتى تعطي الفرصة للدورة بالنزول، ويتكرر ذلك لمدة 3 إلى 6 شهور، حسب انتظام الدورة الشهرية، مع تناول حبوب تحتوي على فوليك أسيد وحديد، مثل fefol، مع أخذ فيتامين (د) حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل، لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.
كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية والقرفة وحليب الصويا، لأن بها بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج ضعف التبويض والتكيس، ودائما ما نذكر الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، للاطمئنان على حالة الزوج، وعلى عدم حاجته للعلاج.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.