هل هناك أدوية اكتئاب لا تسبب السمنة؟ أرجو الإفادة
2015-11-19 04:15:53 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من اكتئاب نفسي، وأتناول ديبرام 40، وريميرون، وأعاني من مشكلة الوزن الزائد بسبب الريميرون، فهل هناك دواء آخر بديل له لا يسبب السمنة، مثل البروزاك؟
وشكراً جزيلاً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الـ (ديبرام) أحسبه هو الـ (استالوبرام Escitalopram) والذي يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) فهو دواء مضاد للاكتئاب، من مجموعة الـ (SSRIS) وعادةً يأتي بجرعة عشرين مليجرامًا، ويمكن أن يتم تناوله بجرعة عشرين مليجرامًا أو أربعين مليجرامًا، وليس له آثار جانبية كثيرة.
الـ (ريمارون REMERON) والذي يعرف علميًا باسم (ميرتازبين Mirtazapine) هو أيضًا دواء مضاد للاكتئاب، ولكنه مُهدئ قوي، ولذلك يُستعمل عادةً عند المرضى الذين يعانون من الأرق، وجرعته 15، 30، 45 مليجراما، والجدير بالذكر أنه عند الجرعة الخفيفة يكون مُهدِّئًا قويًّا ومضادًا للاكتئاب خفيفًا، وإذا زادتْ الجرعة يتحسَّن مفعوله كمضاد للاكتئاب، ويَقِلُّ مفعوله المُهدئ، يعني: إذا كان لتحسين النوم فيتم تناوله بجرعة صغيرة، وإذا كان للاكتئاب فيتم تناوله بجرعة كبيرة.
طالما ذكرت أنه يُسبب لك زيادة في الوزن ولم تذكري أنك تعانين من أرق، فيمكن أن تتوقفي عن تناوله، وتستمري في الديبرام (استالوبرام) وحده، فإنني أرى أنه كافي.
أما بخصوص الـ (فلوكستين Fluoxetine) أي الـ (بروزاك Prozac) فهو نعم مضاد للاكتئاب، ومن نفس فصيلة الـ (استالوبرام/الديبرام) ولكنه في أحيان كثيرة يؤدِّي إلى الأرق والقلق، فهو ليس مناسبًا من أجل النوم أبدًا، بل إننا ننصح المرضى دائمًا أن يتناولوه قبل الساعة الخامسة مساءً.
وفَّقك الله وسدَّد خُطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الـ (ديبرام) أحسبه هو الـ (استالوبرام Escitalopram) والذي يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) فهو دواء مضاد للاكتئاب، من مجموعة الـ (SSRIS) وعادةً يأتي بجرعة عشرين مليجرامًا، ويمكن أن يتم تناوله بجرعة عشرين مليجرامًا أو أربعين مليجرامًا، وليس له آثار جانبية كثيرة.
الـ (ريمارون REMERON) والذي يعرف علميًا باسم (ميرتازبين Mirtazapine) هو أيضًا دواء مضاد للاكتئاب، ولكنه مُهدئ قوي، ولذلك يُستعمل عادةً عند المرضى الذين يعانون من الأرق، وجرعته 15، 30، 45 مليجراما، والجدير بالذكر أنه عند الجرعة الخفيفة يكون مُهدِّئًا قويًّا ومضادًا للاكتئاب خفيفًا، وإذا زادتْ الجرعة يتحسَّن مفعوله كمضاد للاكتئاب، ويَقِلُّ مفعوله المُهدئ، يعني: إذا كان لتحسين النوم فيتم تناوله بجرعة صغيرة، وإذا كان للاكتئاب فيتم تناوله بجرعة كبيرة.
طالما ذكرت أنه يُسبب لك زيادة في الوزن ولم تذكري أنك تعانين من أرق، فيمكن أن تتوقفي عن تناوله، وتستمري في الديبرام (استالوبرام) وحده، فإنني أرى أنه كافي.
أما بخصوص الـ (فلوكستين Fluoxetine) أي الـ (بروزاك Prozac) فهو نعم مضاد للاكتئاب، ومن نفس فصيلة الـ (استالوبرام/الديبرام) ولكنه في أحيان كثيرة يؤدِّي إلى الأرق والقلق، فهو ليس مناسبًا من أجل النوم أبدًا، بل إننا ننصح المرضى دائمًا أن يتناولوه قبل الساعة الخامسة مساءً.
وفَّقك الله وسدَّد خُطاك.
www.islamweb.net