أعاني من ألم في الركبة والرقبة، وما هي أعراض نقص فيتامين دال؟
2015-12-13 01:52:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتابعكم منذ سنة تقريبا أو منذ شهور كثيرة، فجزاكم الله خيرا, وكلما أدخل على الحاسب وأقوم بالبحث؛ أنتم أول من أبحث عنه، وعندي مشكلة لم أجدها في موقعكم.
اسمي أحمد، وعمري (15) أو (16) ووزني (60) تقريبا.
منذ شهور كثيرة أعاني من آلام في الركبة، حيث إنني حرمت نفسي من اللعب خلال كل العطلة، ولم أستمتع بها، لكني لست مستاء أو غير راضٍ، فقد وعدنا الله بأن نرضى بما قسمه لنا، وسنعيش مرتاحين البال، والله أصدق الواعدين.
ذهبت إلى طبيب العظام، وصورني صورة أمامية، وأخبرني بأنه لا يوجد شيء، وذهب للمفاصل وصورني صورة جانبية، وقال لي: عندك (نتش بالعظم) ويجب وضع كمادات باردة. وبعد شهرين لم تنفع، فرجعت إليه، وحولني من جديد إلى طبيب العظام، وحولني طبيب العظام إلى العلاج الطبيعي؛ لتقوية العضلة الرباعية، ولم تنفع أيضا، ولكني ذهبت إلى طبيب ليست كأي مرة، بل أول مرة في حياتي، ذهبت وأنا متوكل على الله حق توكله (بإذن الله)، وذهبت لدكتور ولم يقم بفحصي إلا نظريا، وقال لي: افحص فيتامين (3D). وعندنا في البلد من الصعب أن تفحص -للأسف-، ولكني سمعت أن من أعراضها -مثلا- ضعف العظام، وهو موجود، وضعف الذاكرة، وهو موجود.
الآن لو كان معي نقص هذا الفيتامين، ماذا علي أن أفعل؟ وما هي المغذيات عدا الشمس؛ لأني أعرفها؟
وعندي مشكلة في الرقبة أتتني منذ أيام حين سمعت دكتورا يتحدث عن كيفية الجلوس الصحيح وبعض الإرشادات، وحين قمت بتطبيقها بدأ ألم فوق الظهر وأسفل الرقبة، ويسكن الألم مؤقتا عند التدليك أو الماء الساخن، أو عند إرجاع أكتافي، فما هي أعراض نقص هذا الفيتامين؟ وكم من الوقت أحتاج لاستعادته؟
ومع أني لا أحبذ الأدوية نهائيا، ولكن إن كان لا بد؛ فلا مشكلة عندي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن نقص الفيتامين (د) شائع في منطقة الشرق الأوسط، وإن كان ناقصا بشكل كبير فإنه يسبب آلاما في العظام وعظام الصدر، وقد يسبب آلاما في العضلات، إلا أنه عادة لا يسبب آلاما متوضعة في مفصل واحد فقط كما هو الحال عندك، وأكثر سبب لآلام الركبة في مثل سنك هو الصابونة كأن يكون هناك ليونة في الغضروف الداخلي للصابونة، أو أن يكون هناك اضطراب في مسار الركبة، ويكون هذا أكثر عند من يكون عنده ليونة في المفاصل، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك أسباب أخرى.
ولذا فإن استمر الألم فإنه من الأفضل أن يتم إجراء صورة بالرنين المغناطيسي للركبة، وهذا يظهر كل الأنسجة في الركبة مثل: الأربطة، والغضروف المغطي لسطح المفصل، والغضاريف الهلالية، والنسيج الدهني حول المفصل، وبالتالي يظهر أي مشكلة في الركبة لا تظهرها الأشعة العادية.
أما بالنسبة للآلام التي نجمت عن الجلسة الصحيحة، فيجب أن تستمر عليها؛ لأنها مهمة على المدى البعيد؛ لأن عدم الجلوس بالوضع الصحيح يؤدي إلى مشاكل كثيرة في عضلات الرقبة والكتفين على المدى البعيد.
أما الفيتامين (د) فيمكن تناوله دون إجراء الفحص الطبي، ويكون العلاج بتناول حبة (50000 IU) كل أسبوع لمدة شهرين، ثم بعد ذلك تتناول حبة كل أسبوعين، وتستمر عليها لعدة شهور، ثم تتناول واحدة كل شهر، وتداوم عليها بشكل مستمر.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.