السكر مرتفع رغم أني أتناول الأنسولين.. هل هناك علاج مساعد له؟
2016-05-10 05:25:10 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من ارتفاع دائم في الضغط والسكر، مع العلم أني أستخدم لزكس صباحًا، وبقية اليوم الكونكور، وللسكر أتناول انسلوين.
الضغط ينزل ويتحسن، لكن السكر دائمًا مرتفع، وعندي فشل كلوي من درجة ثانية، لكن الكلية تعمل، عملت تحليلا للغدة الكظرية، فلم يظهر فيها شيء، وعملت أشعة على شرايين الكلى فطلعت ليست مسدودة، لكن التنفس ليس بكفاءة طبيعية.
مع العلم أن القلب ضرباته سريعة، ومنطقة البطن مليئة جدًا، مع العلم أنه لا يوجد فيروسات، هل يوجد علاج يساعد الإنسولين؟
شكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
والهدف من العلاج هو الوصول إلى نسبة سكر تراكمي HBAIC % إلى حدود 7، ولا تزيد عن 8 بأي حال؛ لأن الارتفاع المتواصل للسكر دون ضبط نسبته يؤدي مع مرور الوقت إلى الإضرار بالأوعية الدموية الكبيرة والصغيرة؛ مما يؤثر على الكلى والعين والقلب وعلى شرايين الأقدام، ولذلك يجب الحرص على تناول العلاج، والفحص بشكل منتظم على أن يكون مستوى السكر الصائم ما بين 80 إلى 120 في معظم الأحوال.
وعند وجود فشل في الكلي فإن الحبوب التي تساعد في عمل الإنسولين، وتقلل من مقاومة الخلايا لعمله تكون غير مناسبة ويظل الانسولين هو الدواء المناسب في تلك الحالة، وما استقر عليه العلم الحديث هو أخذ حقنة الإنسولين طويل المفعول مساء ويعتبر إنسولين Lantus هو الأفضل، ويتم زيادة الجرعات وضبطها حتى نصل إلى الجرعة المناسبة، وقد تصل أو تزيد عن 30 وحدة، ويأتي هذا النوع في صورة قلم pen، ويتم ضبط الجرعة قبل إعطاءها، وهي غير مؤلمة -إن شاء الله- بالإضافة إلى حقن الإنسولين السريع قبل الوجبات 10 وحدات أو أكثر مرتين أو ثلاث مرات قبل الأكل، وبهذا النظام ينضبط السكر -إن شاء الله- وتقل أو تختفي المضاعفات بحول الله وقوته.
وحبوب الكونكور تناسب علاج ضغط الدم المرتفع المصاحب لزيادة ضربات القلب، وحبوب لازكس غير مناسبة لعلاج الضغط إذا كانت وظائف القلب سليمة، ولا يوجد فشل في عضلة القلب، وهناك مدرات بول أكثر أمانًا من لازكس، وتساعد في ضبط ضغط الدم المرتفع، وتؤخذ في حبوب مركبة تحتوي على دواء من عائلة ACE inhibitor، ومن أمثلة تلك الأدوية Bi-preterax قرصًا واحدًا على الريق صباحًا مع متابعة الحالة مع الطبيب قياس ضغط الدم، ونسبة السكر الصائم والعشوائي، والسكر التراكمي، وامتلاء البطن، أو الكرش يحتاج إلى عمل حمية غذائية، وممارسة الرياضة خصوصًا المشي.
وفقكم الله لما فيه الخير.