عندما توقفت عن السيروكات؛ شعرت ببعض الأعراض الانسحابية
2016-08-11 02:50:50 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على جهودكم المبذولة في مساعدة كل سائل، وسعيكم لتحقيق السعادة الجسدية والنفسية.
سؤالي: أنا أتعالج منذ مدة سنة ونصف -تزيد أو تنقص- من الرهاب الاجتماعي، بدواء (سيروكسات 20 مليجراما)، ولله الحمد وجدت فائدة من الدواء، وأريد التوقف عن تناوله بسبب بعضٍ من أعراضه الجانبية.
خفضت الجرعة من 20 مليجراما إلى 10 مليجراما من تلقاء نفسي دون الرجوع للطبيب، وأشعر الآن ببعض الأعراض الانسحابية، وأريد التوقف عن الدواء، علما بأني خفضت الجرعة لمدة أسبوع وإلى الآن وأنا مستمر على التخفيض.
أريد الطريقة السليمة لإيقافه دون اللجوء لتناول البروزاك.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
دائمًا أؤكد في كل إجابة على الاستشارات في خصوص علاج الرهاب الاجتماعي؛ أن علاج الرهاب الاجتماعي يستحسن أن يجمع علاجين: العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي، وفي هذا فائدة عظيمة، أولاً: يُقلل من فترة استعمال الدواء لفترة طويلة، وثانيًا: تكون النتيجة أفضل بإذنِ الله.
الشيء الآخر: هناك طبعًا أدوية كثيرة لعلاج الرهاب الاجتماعي، ومن ضمنها الزيروكسات، وواحدة من مشاكل الزيروكسات هي الأعراض الانسحابية عند التوقف منه، وعادة الأعراض الانسحابية تكون شديدة كلما كانت الجرعة كبيرة، أو الاستعمال لفترة طويلة، وفي حالتك سنة ونصف فترة استعمال طويلة، ولذلك يجب التوقف التدريجي بحذرٍ شديد، القاعدة العامة تقول: يجب أن تُخفض في كل مرة ما بين 10 إلى 20% من الجرعة كل أسبوع، وواضح أنك خفَّضتَ نصف الجرعة، وهذا كان تخفيضًا كبيرًا أو كثيرًا، الأفضل أن تخفض ربع الجرعة أو حتى أقل من ذلك 10% من الجرعة، لأن استعمالك كان لفترة طويلة، سنة ونصف، وبدل أن تخفض كل أسبوع يكون كل أسبوعين.
إذًا؛ فلنخفض 2.5 مليجراما كل أسبوعين. إذًا؛ الـ 20 مليجراما سوف تحتاج إلى عدة أسابيع لتُوقفها نهائيًا، 2.5 مليجراما كل أسبوعين، أي 17.5 مليجراما، وبعد أسبوعين 15 مليجراما، وبعد أسبوعين 12.5 مليجراما، وبعد أسبوعين 10 مليجراما، وبعد أسبوعين 7.5 مليجراما، وبعد أسبوعين 5 مليجراما، ثم بعد أسبوعين 2.5 مليجراما، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
إذًا؛ هذا الأمر يأخذ عدة أسابيع، يعني في خلال شهرين ونصف تقريبًا.
الشيء الآخر: البروزواك عادة ليس له أعراض انسحابية، ولكن لا يُعالج الأعراض الانسحابية للزيروكسات حسب علمي، الأعراض الانسحابية للزيروكسات لها علاقة بدواء الزيروكسات نفسه، ويجب السحب بالتدريج للتخلص من هذه الأعراض، ولكن البروزاك ليس له أعراض انسحابية، ولا يُعالج الأعراض الانسحابية للزيروكسات.
وفقك الله، وسدَّد خُطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
دائمًا أؤكد في كل إجابة على الاستشارات في خصوص علاج الرهاب الاجتماعي؛ أن علاج الرهاب الاجتماعي يستحسن أن يجمع علاجين: العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي، وفي هذا فائدة عظيمة، أولاً: يُقلل من فترة استعمال الدواء لفترة طويلة، وثانيًا: تكون النتيجة أفضل بإذنِ الله.
الشيء الآخر: هناك طبعًا أدوية كثيرة لعلاج الرهاب الاجتماعي، ومن ضمنها الزيروكسات، وواحدة من مشاكل الزيروكسات هي الأعراض الانسحابية عند التوقف منه، وعادة الأعراض الانسحابية تكون شديدة كلما كانت الجرعة كبيرة، أو الاستعمال لفترة طويلة، وفي حالتك سنة ونصف فترة استعمال طويلة، ولذلك يجب التوقف التدريجي بحذرٍ شديد، القاعدة العامة تقول: يجب أن تُخفض في كل مرة ما بين 10 إلى 20% من الجرعة كل أسبوع، وواضح أنك خفَّضتَ نصف الجرعة، وهذا كان تخفيضًا كبيرًا أو كثيرًا، الأفضل أن تخفض ربع الجرعة أو حتى أقل من ذلك 10% من الجرعة، لأن استعمالك كان لفترة طويلة، سنة ونصف، وبدل أن تخفض كل أسبوع يكون كل أسبوعين.
إذًا؛ فلنخفض 2.5 مليجراما كل أسبوعين. إذًا؛ الـ 20 مليجراما سوف تحتاج إلى عدة أسابيع لتُوقفها نهائيًا، 2.5 مليجراما كل أسبوعين، أي 17.5 مليجراما، وبعد أسبوعين 15 مليجراما، وبعد أسبوعين 12.5 مليجراما، وبعد أسبوعين 10 مليجراما، وبعد أسبوعين 7.5 مليجراما، وبعد أسبوعين 5 مليجراما، ثم بعد أسبوعين 2.5 مليجراما، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
إذًا؛ هذا الأمر يأخذ عدة أسابيع، يعني في خلال شهرين ونصف تقريبًا.
الشيء الآخر: البروزواك عادة ليس له أعراض انسحابية، ولكن لا يُعالج الأعراض الانسحابية للزيروكسات حسب علمي، الأعراض الانسحابية للزيروكسات لها علاقة بدواء الزيروكسات نفسه، ويجب السحب بالتدريج للتخلص من هذه الأعراض، ولكن البروزاك ليس له أعراض انسحابية، ولا يُعالج الأعراض الانسحابية للزيروكسات.
وفقك الله، وسدَّد خُطاك.
www.islamweb.net