إرهاق وآلام وغثيان يصاحب الدورة الشهرية، فما سبب ذلك؟
2016-11-22 23:34:48 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة عمري 32 سنة، أم لطفل عمره سنة ونصف، قبل الإنجاب كانت الدورة الشهرية تنزل كل 35 يوما، وكانت أعراضها خفيفة.
بعد الولادة استمر النزيف لمدة شهرين، وبعد أربعة أشهر من الولادة انتظمت الدورة الشهرية كل 30 يوما، وصرت أشعر بالإرهاق والصداع الشديد وألم في البطن وأسفل الظهر والعظام والمفاصل، كما أشعر بالغثيان وضعف عام يلزمني الفراش أحيانا، ولا أستطيع القيام بأعمالي اليومية، كل ذلك مصاحب للدورة الشهرية، وأحيانا تستمر الأعراض حتى بعد توقف الدورة، علما أني أتناول أقراص الحديد وفيتامين د.
ما سبب هذه الأعراض؟ وما العلاج المناسب لحالتي؟ علما أني ما زلت مرضعا.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التعب والإرهاق والدوخة والصداع والوهن في الغالب بسبب الأنيميا، وﻻ شك أن الحمل والإرضاع والنزف قد استهلكت مخازن الحديد في جسمك، وكذلك نقص فيتامين د والكالسيوم، فهذا الهبوط في الخضاب وفقر الدم يؤدي إلى الدوخة والشعور بالكسل، حيث يعمل القلب ويبذل جهد أكبر لإيصال الدم لكل أنحاء الجسم، فيحدث تسارع في النبض والخفقان، وبسبب نقص فيتامين د والكالسيوم وكذلك فيتامين B12، وخاصة بالإرضاع.
تحدث آﻻم المفاصل والعضلات، وصعوبة في الوقوف والجلوس، واﻻكتئاب وتقلب المزاج بسبب نقص فيتامين د، وتقل الطاقة في الجسم، وكذلك تحدث مشاكل في الجهاز العصبي وهشاشة العظام.
بالنسبة لفقر الدم ونقص فيتامين د والكالسيوم: يجب تناول الحديد والمقويات، بما فيها فيتامين د، مع التغذية الجيدة، وممارسة الرياضة والمشي، وعليك المتابعة عند طبيب داخلية، وإجراء تحليل للغدة الدرقية freeT4 TSH؛ لأن كسل الغدة الدرقية يؤدي إلى ضعف الجسم والنوم والتعب، فعليك اﻻهتمام بالدواء والغذاء بشكل جيد، ومراقبة نسبة الهيموغلوبين في الدم باستمرار، ومستوى فيتامين د.
شافاك الله وعافاك.