هل الحالة النفسية والتوتر تؤثر على الأسنان واللثة؟

2016-11-27 00:45:32 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

هل هناك علاقة بين التهاب اللثة والأسنان والتوتر الهلعي؟

وشكرا لكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثير من الأعراض والعلل والأمراض الجسدية تلعب العوامل النفسية فيها دورًا، لكن لا نستطيع أن نقول: إن السبب النفسي هو الوحيد، فمثلاً فيما أعرف أن التهابات اللثة، قد تلعب الحالة النفسية فيها دورًا، وبعض الناس يشتكون من حبوب في اللثة أو اللسان، هذه قد تكون مرتبطة بالقلق والتوتر.

فالإجابة على سؤالك: هل هناك علاقة بين التهاب اللثة؟ أقول لك: نعم، لها علاقة، لكن ليس التهاب الأسنان، ولا أريدك أن تتخذ الجانب النفسي كجانب رئيسي أو أساسي أو هو السبب الوحيد في التهاب اللثة أو الأسنان.

مراجعة طبيب الأسنان ستكون جيدة ومفيدة، وإذا كانت هنالك جوانب عضوية سوف يقوم الطبيب بإعطاء العلاج أو الإرشاد المناسب، وفي ذات الوقت إذا كان الإنسان قلقًا ومتوترًا وهلعًا هنا نقول له: لا تقلق، لا تتوتر، عش حياةً فيها شيء من الانبساط، فيها شيء من الاسترخاء، عبِّر عن ذاتك، تواصل اجتماعيًا، احرص على صلواتك، على الدعاء، كن شخصًا مفيدًا لنفسك ولغيرك، نظِّم وقتك، نم مبكرًا، تجنب النوم النهاري، هذا كله نوع من المتنفس النفسي الطيب والجميل، والذي يؤدي إلى حياة نفسية إيجابية تنعكس انعكاسًا إيجابيًا كاملاً على كل الجسد، فلا نستطيع أبدًا أن نفصل بين النفس والجسد.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

www.islamweb.net