متردد في الزواج خوفًا من الخيانة الزوجية، فهل أصرف النظر عنه؟
2016-12-15 00:29:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أفكر في الزواج، لكني لا أجد فتاة ملتزمة، وهذا الأمر يعيق رغبتي، واللاتي أعرفهن غير محترمات، وأخاف إن تزوجت أن أشك في زوجتي، علما أني أقرأ كثيرا عن الخيانات الزوجية، فماذا أفعل؟ هل أتزوج أم لا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التصور السلبي عن البنات والحياة الزوجية بهذه الصورة، أوصلك إلى هذه النتجية الخاطئة، الناس ما زالت بخير، والأمة ما زال فيها صالحات ومتدينات، وكونك لم تجد إلا الصورة السيئة حولك، لا يدل على فقدانها في أماكن أخرى.
نعم يوجد انحراف ومخالفات ومعاصي في الناس، لكن لا يعني ذلك أن الجميع قد صار منحرفا، لذا أنصحك بتغيير نمط التفكير السلبي لديك عن الواقع والحياة والنساء، وفكر تفكيرا إيجابيا بالحياة ومن حولك، وأحسن الظن بالناس، ولا تتهم أحدا بدون برهان، حتى لا تتحمل وزر ذلك بين يدي الله يوم القيامة.
ابتعد عن رفقاء السوء والأماكن السيئة، وابحث عن الصالحين وجالسهم، وتعرف عليهم، وستجد -بإذن الله تعالى- من تقر عينك برؤيته من أهل الصلاح والخير، وستجد -إن شاء الله- من خلالهم المرأة الصالحة التي إن تزوجتها سعدت بها في الدنيا والآخرة.
وننصحك بالزواج، فهو سنة الله تعالى في هذه الحياة لكل الكائنات، ولا يجوز لك تركه للعذر الذي ذكرت، فهو عذر واهٍ، ولأنك تكثر القراءة عن الخيانة الزوجية، جعلك تتصور جميع الزوجات يقعن بالخيانة، فننصحك أن تقلع عن هذا النوع من القراءة، واقرأ عن الحياة الزوجية الناجحة والأزواج السعداء، وستجد أضعاف أضعاف ما كنت تراه من صور حول الخيانة الزوجية، فالأمة ما زالت بخير والحمد لله.
وإذا كنت تعاني من مشكلات نفسية وخواطر سيئة تصور لك المجتمع كله بالصورة التي ذكرت، فأنصحك بمراجعة طبيب نفسي يساعدك على تجاوز هذه الحالة -بإذن الله-.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التصور السلبي عن البنات والحياة الزوجية بهذه الصورة، أوصلك إلى هذه النتجية الخاطئة، الناس ما زالت بخير، والأمة ما زال فيها صالحات ومتدينات، وكونك لم تجد إلا الصورة السيئة حولك، لا يدل على فقدانها في أماكن أخرى.
نعم يوجد انحراف ومخالفات ومعاصي في الناس، لكن لا يعني ذلك أن الجميع قد صار منحرفا، لذا أنصحك بتغيير نمط التفكير السلبي لديك عن الواقع والحياة والنساء، وفكر تفكيرا إيجابيا بالحياة ومن حولك، وأحسن الظن بالناس، ولا تتهم أحدا بدون برهان، حتى لا تتحمل وزر ذلك بين يدي الله يوم القيامة.
ابتعد عن رفقاء السوء والأماكن السيئة، وابحث عن الصالحين وجالسهم، وتعرف عليهم، وستجد -بإذن الله تعالى- من تقر عينك برؤيته من أهل الصلاح والخير، وستجد -إن شاء الله- من خلالهم المرأة الصالحة التي إن تزوجتها سعدت بها في الدنيا والآخرة.
وننصحك بالزواج، فهو سنة الله تعالى في هذه الحياة لكل الكائنات، ولا يجوز لك تركه للعذر الذي ذكرت، فهو عذر واهٍ، ولأنك تكثر القراءة عن الخيانة الزوجية، جعلك تتصور جميع الزوجات يقعن بالخيانة، فننصحك أن تقلع عن هذا النوع من القراءة، واقرأ عن الحياة الزوجية الناجحة والأزواج السعداء، وستجد أضعاف أضعاف ما كنت تراه من صور حول الخيانة الزوجية، فالأمة ما زالت بخير والحمد لله.
وإذا كنت تعاني من مشكلات نفسية وخواطر سيئة تصور لك المجتمع كله بالصورة التي ذكرت، فأنصحك بمراجعة طبيب نفسي يساعدك على تجاوز هذه الحالة -بإذن الله-.
وفقك الله لما يحب ويرضى.
www.islamweb.net