هل علاج سوليان هو المناسب لحالة الهلع والتوتر والقلق الحاد الذي معي؟

2017-01-17 03:43:55 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت قد تواصلت معكم قبل شهر باستشارة رقم: 2324811، وبعد ذلك بيوم ذهبت إلى عيادات مركز مطمئنة، وهو متخصص في العيادات النفسية، وشاهدني الدكتور ووصف حالتي بحالة هلع وتوتر وقلق حاد، ووصف لي علاج سوليان 200 ملجم، مع جلسات سلوكية، وتحسنت قليلاً، ولكن ليس الذي كنت أتمناه! حيث إني لا زلت أشعر بالكتمة والثقل وعدم القدرة على قيادة السيارة.

هل العلاج هو المناسب لي أو أن علي أن أتحدث مع الدكتور لتغييره؟

أرجو إفادتي، مع التحية.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي: لقد أحسنتَ بأن ذهبت وقابلتَ الطبيب، ومركز مطمئنة مركز معروف جدًّا للعلاج النفسي، وقطعًا الدواء الذي وصفه لك الطبيب – وهو الإيمسلبرايد والذي يُسمى سوليان – دواء جيد لعلاج القلق ولتحسين المزاج، ويُستعمل أيضًا بجرعاتٍ كبيرة لعلاج الذهان، وكذلك لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.

الجرعة التي أعطاها لك الطبيب هي لعلاج القلق والتوترات، وأنتَ الآن تخضع لهذا العلاج مع الجلسات السلوكية، أعتقد أن هذه أفضل رزمة علاجية، حتى وإن كان التحسُّن بسيطًا أرجو أن تصبر عليه، لأن التحسُّن يُبنى تدريجيًا، ونصيحتي لك هي أن تُطبِّق كل الآليات السلوكية التي سوف تتعلَّمها من المعالِج، وإن طلب منك أن تقوم ببعض الواجبات السلوكية المنزلية يجب أن تُطبِّقها، لأن النفع العلاجي يأتي من هنا، استماعٌ للجلسة، وفهمٌ للجلسة، وحوارٌ في أثناء الجلسة، وتطبيق ما يطلبه منك المعالِج، هذا – أخي الكريم – هو الترتيب الصحيح.

وأنا أريدك أن تُركّز على الرياضة، هذه الكتمة والثقل وعدم القدرة على قيادة السيارة، هذا كله سببه الإجهاد النفسي والتقلصات العضلية، فالرياضة مهمَّةٌ جدًّا لتحرير النفس والجسد من قيود نفسية سلبية كثيرة.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل معنا في إسلام ويب.

www.islamweb.net