أعاني من القولون العصبي والعزلة والسرحان
2017-03-08 23:36:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من القولون العصبي، وقوة في الانفعالات، ولا أحب المشاركة الاجتماعية، وأفضل العزلة، ومشكلتي الكبرى السرحان، خصوصاً في الصلاة والمذاكرة.
أبدأ الصلاة وفي الركعة الرابعة مثلاً أسهو، ثم أفيق لأجد نفسي أصلي، ولا أعلم هل هي آخر ركعة أم لا؟! وهل سجدت سجدة أم اثنتين؟
كذلك الأمر في الدراسة، أبدأ في فقرة، ولا أستطيع إكمالها، وبعد أن آخذ غفوة من المواقف اليومية أنتبه أنى أذاكر!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القولون العصبي مصطلح متداول بين الناس، وكل شخص قد يعني به شيئاً مختلفاً، والقولون العصبي أو المصران الحساسة يعنى به أن هناك ألماً في البطن مع إمساك أو إسهال، ولا يوجد له سبب عضوي محدد.
أما إذا كانت هناك آلام في البطن تحدث بعد التوتر أو بعد القلق، فهذا يكون جزءاً من اضطرابات القلق والاضطرابات النفسية.
أما الانفعالات: فيمكن أن تكون نتيجة الضيق النفسي أو التوتر أو وجود مشاكل لا يستطيع الشخص حلها، وتحدث في شكل انفعالات وتوترات.
السرحان الكثير في الصلاة وعدم التركيز في المذاكرة بصفة عامة قد يكون عرضاً للتوتر أو الضيق النفسي، أو عرضاً لوجود اكتئاب.
لا بد من التقييم الشامل لحالتك، لا بد أن تراجع الطبيب النفسي؛ لأخذ تاريخ مرضي دقيق ومفصل، ومن ثم كشف الحالة العقلية من خلال المقابلة المباشرة معك، ومن ثم وضع الخطة العلاجية، وقد تكون الخطة العلاجية بالإرشادات النفسية أو العلاج النفسي من دون أدوية أو قد تكون أدوية على ضوء ما يتكشف للطبيب الذي أجرى الفحص، إما اكتئاب أو قلق، وسوف يعطي الأدوية المناسبة لأيٍ من الحالات.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القولون العصبي مصطلح متداول بين الناس، وكل شخص قد يعني به شيئاً مختلفاً، والقولون العصبي أو المصران الحساسة يعنى به أن هناك ألماً في البطن مع إمساك أو إسهال، ولا يوجد له سبب عضوي محدد.
أما إذا كانت هناك آلام في البطن تحدث بعد التوتر أو بعد القلق، فهذا يكون جزءاً من اضطرابات القلق والاضطرابات النفسية.
أما الانفعالات: فيمكن أن تكون نتيجة الضيق النفسي أو التوتر أو وجود مشاكل لا يستطيع الشخص حلها، وتحدث في شكل انفعالات وتوترات.
السرحان الكثير في الصلاة وعدم التركيز في المذاكرة بصفة عامة قد يكون عرضاً للتوتر أو الضيق النفسي، أو عرضاً لوجود اكتئاب.
لا بد من التقييم الشامل لحالتك، لا بد أن تراجع الطبيب النفسي؛ لأخذ تاريخ مرضي دقيق ومفصل، ومن ثم كشف الحالة العقلية من خلال المقابلة المباشرة معك، ومن ثم وضع الخطة العلاجية، وقد تكون الخطة العلاجية بالإرشادات النفسية أو العلاج النفسي من دون أدوية أو قد تكون أدوية على ضوء ما يتكشف للطبيب الذي أجرى الفحص، إما اكتئاب أو قلق، وسوف يعطي الأدوية المناسبة لأيٍ من الحالات.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net