أعاني من ألم وحرقة في العين فهل له علاقة بالاكتئاب؟

2017-05-14 01:11:50 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أعاني من ألم رهيب في عيني وحرقة، وشعور بوجود شيء في عيني منذ أربع سنوات، علما أني أستعمل يوميا الهاتف والحاسوب.

راجعت استشاريا، فأخبرني بارتخاء عضلات العين اليسرى نتيجة الحساسية من الأشعة، فنصحني بإجراء ترويض طبي، فقمت بعدة تمارين تحت إشراف طبيبة، فحلت مشكلة ارتخاء عضلات العين حسب تشخيص طبيب آخر استشرته بعد مدة من إجراء حركات الترويض، وسبب مراجعتي له استمرار الألم، مع ارتخاء عضلات العين، وانحراف العين اليسرى وعدم مماثلتها للعين اليمنى، فوصف لي نظارات تحمي من الأشعة، والتي بدورها لم تنفعني.

حاليا أرتدي النظارة، وأحس بحرقة وحكة في عيني، فماذا أفعل؟ علما أني أعاني من الاكتئاب، وراجعت طبيبا ووصف لي زولوفت، فهل هناك علاقة بين الاكتئاب والألم الذي أشعر به في عيني؟ ما سبب الألم؟ هل حالتي مزمنة؟ وهل ارتخاء عضلات العين يعني الحول? وكيف أتعالج؟ علما أن ارتخاء عضلات العين يسبب لي عدم الثقة في النفس، بالإضافة للألم.

ساعدوني، وشكرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ imane حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ألم العينين والحرقة وخصوصاً بعد استخدام الحاسوب أو الموبايل لفترات طويلة يدل على وجود أسواء انكسار أو نقص نظر، وبالتالي يجب إجراء فحص نظر دقيق ووصف النظارة المناسبة.

أما الحرقة مع وجود شعور بجسم أجنبي لفترات طويلة فقد يدل على وجود جفاف بالعينين، مما يسبب ألما في العينين وثقلا في الأجفان بدرجات متفاوتة حسب درجة الجفاف، ويكون العلاج بوصف القطرات والمراهم المرطبة.

ارتخاء عضلات العينين هو شكل من أشكال الحول في مراحله الأولى، ودرجاته البسيطة يمكن علاجه بالتمارين التي تقوي عضلات العينين، وتساعد على تتاسق حركتهما، أما في المراحل المتقدمة فلا بد من إجراء العمل الجراحي لشد وتقوية عضلات العين المرتخية، وتحقيق التوازن الوظيفي والجمالي في منظر العينين ووظيفتهما.

دواء الزولوفت أو السيرترالين يسبب تشوشا أو تغيما في الرؤية، كما يؤدي للشعور بالنعاس أو الدوار أو الدوخة وعدم التركيز، لذلك يجب أخذ هذه الأعراض بعين الاعتبار عند استخدام الدواء.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.

www.islamweb.net