أعاني من إمساك وآلم في جانبي البطن، فما سببها؟
2017-05-31 06:05:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
جزاكم الله كل الخير على هذا الموقع الرائع، وجعل الله مساعدتكم للناس في ميزان حسناتكم.
عمري 27 عاما، منذ عام 2012 وأنا أعاني ألما في الجانب الأيمن، ولم يتم التشخيص الصحيح، والحمد لله أنجبت طفلتي منذ ستة أشهر بعملية قيصرية، واكتشف الطبيب أن الزائدة الدودية ملتهبة جدا، وملتصقة بالقولون، ومسببة التصاقات حولها، والتهابا في الأنبوب الأيمن، فأزال الزائدة الدودية والالتصاقات، وبعد العملية تناولت مضادات حيوية، وبعد أربعة أشهر بدأت أشعر بنفس الألم في الجانب الأيمن قبل إزالة الزائدة، والآن تطور الألم وأصبح عندي إمساك كل يومين، مع ألم في الجنبين، وغثيان ودوخة، وألم في القدم اليمنى، وألم ناحية المبيض الأيمن، فما هي الاحتمالات لتلك الآلام، مع العلم أني تناولت عقار سيرازيت لمنع الحمل مع الرضاعة ولا تأتيني الدورة الشهرية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الصفة التشريحية لمنطقة أسفل البطن إلى اليمين تحتوي على المبيض الأيمن والحالب والقولون الصاعد ومنطقة الزائدة الدودية، وأي مشاكل طبية في هذه الأعضاء يؤدي إلى الشعور بالألم، ولذلك يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الفحوصات مثل صورة الدم CBC ، وتحليل بول وبراز وعمل سونار على المبايض والكلى والحالب، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء أشعة مقطعية للتشخيص الدقيق، ولمتابعة الالتصاقات السابقة في منطقة الزائدة الدودية.
وقد يؤدي وجود كيس على المبايض إلى الشعور بالألم في الجانب الأيمن والأسفل من البطن، وعموما تناول حبوب منع الحمل يساعد كثيرا في علاج أكياس المبايض وفي توقف التبويض وتوقف التكيس.
وقد يؤدي نقص السوائل وزيادة الأملاح إلى تقلص في الحالب الأيمن وإلى الشعور بالألم، ولذلك من المهم فحص البول للتأكد من عدم وجود أملاح زائدة، مع الإكثار من شرب الماء لإرواء خلايا الجسم المختلفة.
ولعلاج الإمساك: من المهم الإكثار من السلطات الخضراء والخضروات المطبوخة التي تحتوي على الكثير من الألياف مع تناول الخيار والخس، والإكثار من زيت الزيتون مع السلطات والأجبان وحتى على الريق صباحا، وتناول الحبوب مفيد أيضا لعلاج الإمساك مثل شوربة حبوب الشوفان وجريش القمح والبرغل والقمح النابت والأرز البني، مع ضرورة الإكثار شرب الماء وتناول فاكهة الخوخ والتين الطازج، على أن يكون ذلك نظام غذائي متواصل لتجنب البواسير والشرخ الشرجي.
وفقك الله لما فيه الخير.