ما علاج التردد في اتخاذ القرارات وعدم الثقة بالنفس؟
2005-02-24 23:43:11 | إسلام ويب
السؤال:
أعاني من ممارسة الاستمناء، وقد أثر في؛ فأصبحت دائماً خائفاً وقلقاً ومكتئباً وفاقداً الثقة بنفسي، أتردد في أخذ قراراتي وأخاف النتائج، مع أن من حولي يرونني شخصية جيدة، أجيد النصح والمشورة لهم، وأفشل في ذلك مع نفسي! فما الحل؟ خاصة أنني طالب طب، وهذه المهنة تحتاج إلى ثقة كبيرة بالنفس وسرعة في اتخاذ القرار.
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا شك أن للعادة السرية أضراراً نفسية وصحية كثيرة، نقول ذلك ليس من قبيل المبالغة، ولكن من قبيل تمليك الحقائق العلمية للناس، فهي مضعفة للشخصية، ومهينة للذات، وعليه أرجو أن تتجنبها بقدر المستطاع، وأرجو أن ييسر لك الله أمر الزواج، وهنالك أمور يمكن أن يساعد الإنسان نفسه بها قبل الزواج، وهي ممارسة الرياضة، والتقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكريات والنشويات، ويا حبذا لو استطعت الصوم.
أما بالنسبة لما ذكرته من مشاعر سلبية أخرى، فأرى أنك تُقلل من قيمة ذاتك، وهذا يحدث في بعض حالات اضطرابات الشخصية والقلق والاكتئاب، ويمكن أن تساعد نفسك في هذه المرحلة بتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، ومن أفضلها الدواء الذي يعرف باسم بروزاك، أرجو أن تأخذه بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة كل يومين لمدة ثلاثة أشهر أخرى، كما أنك -أيها الأخ الكريم- مُقدم على مهنةٍ طيبة، فيها الكثير من الخير إذا وجهها الإنسان لخدمة المحتاجين وعباد الله، وإذا كان هو تصورك، فسوف يقوي ذلك من شخصيتك وعزيمتك، ويعطيك الدافعية لمزيدٍ من الإنجاز، فأرجو أن تسعى دائماً لاستبدال أفكارك السلبية بأخرى إيجابية.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا شك أن للعادة السرية أضراراً نفسية وصحية كثيرة، نقول ذلك ليس من قبيل المبالغة، ولكن من قبيل تمليك الحقائق العلمية للناس، فهي مضعفة للشخصية، ومهينة للذات، وعليه أرجو أن تتجنبها بقدر المستطاع، وأرجو أن ييسر لك الله أمر الزواج، وهنالك أمور يمكن أن يساعد الإنسان نفسه بها قبل الزواج، وهي ممارسة الرياضة، والتقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكريات والنشويات، ويا حبذا لو استطعت الصوم.
أما بالنسبة لما ذكرته من مشاعر سلبية أخرى، فأرى أنك تُقلل من قيمة ذاتك، وهذا يحدث في بعض حالات اضطرابات الشخصية والقلق والاكتئاب، ويمكن أن تساعد نفسك في هذه المرحلة بتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، ومن أفضلها الدواء الذي يعرف باسم بروزاك، أرجو أن تأخذه بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم كبسولة كل يومين لمدة ثلاثة أشهر أخرى، كما أنك -أيها الأخ الكريم- مُقدم على مهنةٍ طيبة، فيها الكثير من الخير إذا وجهها الإنسان لخدمة المحتاجين وعباد الله، وإذا كان هو تصورك، فسوف يقوي ذلك من شخصيتك وعزيمتك، ويعطيك الدافعية لمزيدٍ من الإنجاز، فأرجو أن تسعى دائماً لاستبدال أفكارك السلبية بأخرى إيجابية.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net