العقارات المتوفرة لعلاج التهاب الكبد (B)

2005-02-26 23:12:36 | إسلام ويب

السؤال:
الإخوة الأحباب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفيدكم بأنني مصاب بالتهاب الكبد (بي) منذ 4 سنوات، وفحوصات الوظائف للكبد مرتفعة؛ لذا أتوجه لكم بسؤالي هذا: هل يوجد لهذا المرض علاج سواء كان عادياً أم أعشاباً؟

مع العلم أن هناك بعض الأطباء يطرحون علاجاً ولكن بأسعار باهظة جداً، وكلي أمل بالله ثم بكم بالرد، وإفادتي.

ودعواتكم لنا بالشفاء ونصيحتكم لنا.

وبارك الله فيكم.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو البراء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فيروس الكبد (بي) يُعالج بأحد هذه الأدوية، ولكن تحت إشراف طبيب، وبعد فحص نشاط الفيروس في الدم Hbe-ag وHbv-dna، أو بتحليل الـ Pcr.:

1- Interferon alfa .
2- Lamivudine.
وذلك عند وجود: Hbeag positive or hbeag negative hbv dna positive chronic hepatitis بالتحاليل .

ال Interferon ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى، ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات.

أما الأدوية الجديدة المتوقع أن تُفيد في العلاج، وهي التي أثبتت الدراسات المبدئية فعاليتها، ولكن تحتاج إلى دراسات أخرى لتدعمها، فهي:

1- Adefovir.
2- Emtricitabine ftc.
3- Entecavir .
4- Famciclovir.
5- Val-d-cytosine and l-deoxythymidine.
6- Beta-l-thymidine.
7- Clevudine.

المستعمل منها الآن هو: Adefovir، وهو فعّال لأكثر من 90 % من الحالات، ولكن 90 % منها يعود فيها نشاط الفيروس عند توقف أخذ الدواء.

أما Val-d-cytosine and l-deoxythymidine وEmtricitabine، فالدراسات أثبتت أن تأثيرها مثل Lamivudine أي ليس بأفضل منه.

وأما Entecavir، فالدراسات المبدئية أثبتت أنه أكثر فاعلية من Lamivudine، ويستعمل للحالات التي لا تستجيب للـ Lamivudine .

هناك علاجات كثيرة ولكن تحت التجربة، ولم تثبت فائدتها بعد، مثل العلاجات الجينية، وبالأجسام المضادة Monoclonal antibodies

ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات.

كما أنصحك بالابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية، ومراجعة الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة بانتظام، وعدم استعمال أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب، وتحت إشرافه؛ وذلك لأن الكثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد، وفحص أفراد العائلة، وتناول الغذاء الصحي المتوازن، والمواظبة على ممارسة الرياضة.

وبالله التوفيق.

www.islamweb.net