الشعور بالمغص الكلوي وتغير لون البول..ما سببهما؟
2017-06-13 02:46:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 19 سنة، أصبت فجأة بمغص كلوي شديد في الكليتين، وكان البول شديد الصفار، وحدثت هذه الأعراض بعد ممارسة العادة السرية بعد الإفطار، وكنت أيضًا قد أخذت هذه الأدوية، وهي:
1. دواء Rapiflam ومادته الفعالة : Diclofenac Potassium
2. دواء Mosedin Plus SR ومادته الفعالة : Pseudoephedrine 120mg + Loratadine 5mg، علما أني أقيس ضغط الدم، وأجده مرتفعًا هذه الأيام.
وعند ممارسة العادة السرية لا ينزل السائل المنوي بالكامل، بل أشعر أنه يتبقى جزء منه، وأشعر بالإنزعاج والضيق وعدم الراحة والتوتر الشديد بسبب ذلك.
والبول ينزل بكميات قليلة، وأشعر بعدم إفراغ المثانة بالكامل، وكأن هناك احتباس البول، وهذا لم يحدث إلا اليوم، أريد أن أعرف ما هي أعراض احتباس البول التي يجب عندها الذهاب للطبيب؟ ولا أعرف هل هذه الأعراض بسبب تفاعل الدوائين أم بسبب ممارسة العادة السرية!
أنا خائف جدًا أن تكون هذه الأعراض مؤشر وبداية الفشل الكلوي.
من فضلكم أرجو الرد بسرعة، وشكرًا جزيلًا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للون البول الغامق مع الآلام في الكليتين فهو غالبا نتيجة نقص السوائل في الجسم، أو عدم شرب كمية كافية من الماء؛ مما يؤدي إلى ازدياد تركيز البول، وحدوث هذا الألم أثناء التبول, وينصح في هذه الحالة بالإكثار من شرب الماء، وتجنب التعرض للجفاف ونقص السوائل.
أما بالنسبة للأعراض المذكور من عدم إفراغ البول الكامل, والشعور بالاحتباس البولي، فهذه الأعراض ناجمة عن احتقان البروستات نتيجة ممارسة العاة السرية, والتي أرجو من الله أن يعافيك منها خاصة في هذه الأيام الفضيلة, وفي هذا المجال أنصحك باتباع النصائح الواردة في الاستشارة رقم (2339727 ).
وإليك بعض من الأضرار لهذه العادة السيئة:
إذ ستشعر بعد فترة من الوقت بظهور أعراض الضعف الجنسي ونقص الرغبة بالجماع وعدم الاستمتاع به، والذي يظهر بتقدم العمر, التعب العام في الجسم مع الميل الدائم للنوم، مع الشعور السريع بالإنهاك لأقل مجهود, وضعف الذاكرة والتركيز، مع نقص القدرة على الاستيعاب, والشعور بالندم وتأنيب الضمير والميل للانعزال عن الآخرين، وترافق ذلك بالقلق والتوتر.
ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية، وأن يكتب لك التوبة من هذه العادة وأن يعينك على ذلك.