انتفاخ اللوزتين سبب لي ضيقا في التنفس، فهل تنصحوني باستئصالها؟

2017-07-11 05:29:04 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

عمري 23 سنة، أعاني من انتفاخ في اللوزتين بشكل مفاجئ مما يضيق علي التنفس، ويغير صوتي، ويضخمه، فما السبب؟ ولا أستطيع إجراء عملية لاستئصالها بسبب ارتفاع سعر العملية، كما أنني سأعاني من الانتظار الطويل فيما لو أردت إجراءها في المستشفيات الحكومية، عدا عن أنه لا يتوافر البنسلين، وهل سبب تضخمها هو التدخين؟

كما أنني لا أعاني من ألم إلا عند الضغط على جوانب الفك السفلي.

كما أنني أشكو من إصابتي بالميكروب السبحي، وكثرة الصديد، ورائحة الفم السيئة، حيث إنني مدخنة، وأخاف أن أكون مصابة بمرض خطير، حيث إنني أشعر بألم عند البلع، مع تغير الصوت، وخروج حصوات صديدية أو بقايا الطعام لا أعلم أصلها، وهل يمكن أن يتحول الارتجاع بالصمام المترالي إلى ارتخاء أو حمى روماتيزمية؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية عليك فورا بترك التدخين؛ حيث إن مضاره لا تعد ولا تحصى، وأقلها تكرر الالتهاب في الطرق التنفسية لضعف مناعتها.

بالنسبة لخروج المفرزات القيحية من اللوزتين: فهي بقايا الطعام التي تنحشر في فتحات اللوزتين التي نراها على سطحيهما، وهذا التراكم للطعام في هذه الجيوب السطحية للوزتين يتعفن ويعطي هذا الالتهاب المزمن والصديد والرائحة الكريهة، ولا حل لهذه الحالة إلا باستئصال اللوزتين الجراحي؛ حيث إن العلاج الدوائي لا يمنع تراكم الطعام وتعفنه في هذه الجيوب السطحية للوزتين.

بالنسبة للخوف من مرض خطير، فأقولها لك بصراحة: إن السرطان لا يأتي في اللوزتين معا، وهذا يؤكد أن الحالة لديك هي التهاب مزمن فيهما، والحل هو الجراحة كما ذكرت لك سابقا، ولا ننسى في نفس الوقت أن التدخين هو من أهم الأسباب في سرطان الطرق التنفسية العلوية والسفلية، ويمكن تأكيد نوع الجراثيم المسببة بإجراء مسحة من اللوزتين والزرع والتحسس لها في المخبر.

بالنسبة لارتجاع الصمام الميترالي: فهو أصلا ارتخاء في أربطته، ولا علاقة له بالتدخين.

الحمى الروماتيزمية التي من أسبابها التهاب اللوزتين بالجراثيم العقدية قد تسبب عقابيل قلبية بالفعل، ولكن الأغلب أن هذه الحالة هي بين عمر خمس سنوات وحتى الخامسة عشرة، وهذه الحالة تحتاج للمتابعة لدى اختصاصي الأمراض القلبية.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

www.islamweb.net