الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يتم إجراء عمليات تصحيح للأنف إذا كنت تعاني من وجود حاجز أنفي، أو عيوب خلقية، أو سابقة التعرض لحادث أدى إلى وجود مشكلة في الأنف، أو الشخير المزمن، أو ضيق في التنفس أثناء النوم.
ولكن في حال عدم وجود سبب طبي يدعو إلى إجراء عملية في الأنف فالرجاء عرض نفسك على طبيب أمراض نفسية، حيث أن بعض الناس يعانون من مرض نفسي يسمى Body dysmorphic disorder أو (BDD)، وفيه يشعر الإنسان بوجود خلل في عضو معين من جسمه على خلاف الحقيقة، ومع العلاج النفسي يختفي ذلك الشعور.
وعموما من المفترض أن يكون طول الأنف ثلث الوجه، حيث يقسم الوجه بالعرض إلى 5 أخماس والطول إلى 3 أثلاث، فيجب أن يكون طول الأنف ثلث واحد، وعرضه خُمس واحد، على ألا يزيد عرض الفتحات عن المسافة الفاصلة بين العينين، وتكون الزاوية بين الأنف والشفة 105 درجة، وانحناء شكله إلى الداخل.
وإذا كنت تعاني من مشاكل طبية في الأنف وتحتاج إلى عملية تقويم أو تجميل كما تسميها، فإن نسبة عمليات الأنف التجميلية مرتفعة للغاية وتعطي نجاحا كبيرا، وطبيب التجميل ليس له سمات خاصة، ولكنه مؤهل ومتخصص في ذلك المجال وله سابقة خبرة وناصح أمين لا يقوم بإجراء عملية لا يحتاجها المريض، ويمكن للمريض العودة للعمل بعد 10 أيام من إجراء العملية، وبعد شهر إلى عدة شهور تختفي آثار العملية، وتختفي الأعراض.
والنصيحة بعدم إجراء عملية في الأنف إذا كنت لا تعاني من ضيق تنفس أو حاجز أنفي؛ لتجنب أي مضاعفات جانبية غير متوقعة، بالإضافة إلى عدم الدخول في نطاق الحرام من خلال الإقدام على تغيير خلق الله.
وانظر: حكم عمليات التجميل للأنف
273758 -
266903
وفقك الله لما فيه الخير.