ما هو سبب الزيادة غير الطبيعية في عمل الخصيتين؟ وهل له تأثير على الإنجاب؟
2017-08-22 03:30:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
ما هو سبب الزيادة غير الطبيعية في عمل الخصيتين بنسبة تقارب ال 20%؟ وما هو تأثير هذا الخلل على الحياة الزوجية؟ وما هو تأثيره على الإنجاب؟ وما هي الأعراض المتوقعة بالمستقبل؟ مع التأكد من عدم وجود أورام خبيثة، وأن الشخص أصيب سابقا بالدوالي، وقام بإجراء عملية جراحية للعلاج.
أرجو الإفادة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتعتبر الخصية العضو التناسلي الذكري، وعبارة عن غدة داخلية الإفراز وخارجية الإفراز في آن واحد، فهي تقوم بإنتاج الحيوانات المنوية أو النطاف، وكذلك إفراز الهرمون الذكري أو التستوستيرون، وهاتان الوظيفتان تتم بشكل مستمر ودقيق، وتعتبران مسؤولة عن التطور الذكوري وعن الإنجاب.
وقد تصاب الخصية بأمراض مثل الالتهاب أو الدوالي أو القيلة المائية، أو سرطان الخصية, طبعا كل مرض له أعراضه وعلاماته وتحاليله ووسائل تشخيصه مع الفحص السريري.
أما بالنسبة إلى زيادة عمل الخصية وتحسن صفات السائل المنوي بعد إجراء عملية دوالي الخصية؛ فهذا غالبا يعود سببه إلى وجود الدوالي نفسها التي تعتبر من أكثر الأسباب الخارجية التي يمكن إصلاحها جراحيا, طبعا هذا التحسن في صفات السائل المنوي يكون له الدور الإيجابي في تحسن فرصة الحمل -بإذن الله تعالى-.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتعتبر الخصية العضو التناسلي الذكري، وعبارة عن غدة داخلية الإفراز وخارجية الإفراز في آن واحد، فهي تقوم بإنتاج الحيوانات المنوية أو النطاف، وكذلك إفراز الهرمون الذكري أو التستوستيرون، وهاتان الوظيفتان تتم بشكل مستمر ودقيق، وتعتبران مسؤولة عن التطور الذكوري وعن الإنجاب.
وقد تصاب الخصية بأمراض مثل الالتهاب أو الدوالي أو القيلة المائية، أو سرطان الخصية, طبعا كل مرض له أعراضه وعلاماته وتحاليله ووسائل تشخيصه مع الفحص السريري.
أما بالنسبة إلى زيادة عمل الخصية وتحسن صفات السائل المنوي بعد إجراء عملية دوالي الخصية؛ فهذا غالبا يعود سببه إلى وجود الدوالي نفسها التي تعتبر من أكثر الأسباب الخارجية التي يمكن إصلاحها جراحيا, طبعا هذا التحسن في صفات السائل المنوي يكون له الدور الإيجابي في تحسن فرصة الحمل -بإذن الله تعالى-.
والله الموفق.
www.islamweb.net