الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ehab حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرض الاكتئاب الوجداني ثنائي القطبية (type II) نعم علاجه بمثبتات المزاج، وأنت تأخذ اثنين من مثبتات المزاج: (الليثيوم) أربعمائة مليجرام يوميًا، والـ (اديفاكوت) خمسمائة مليجرام يوميًا، وهذا طيب، ولكن الجرعتين قليلتين، جرعة الليثيوم وجرعة الاديفاكوت، خاصة الاديفاكوت، يُقال إن جرعته كعلاج أو كوقاية لمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية يجب ألَّا تقل عن ألف وخمسمائة مليجرام يوميًا. هذا من ناحية مثبتات المزاج.
الريسبيريدون مضاد للذهان، ولكنه أيضًا مثبِّت مزاج، وقد أُجيز والأولانزبين بواسطة الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية كمثبتات للمزاج، فإذًا يستعمل أيضًا كمثبت للمزاج.
المهم في الموضوع - أخي الكريم - هو: هل تُضيف أنت العلاجات بنفسك؟ لقد ذكرتَ (أضفتُ)، أم هناك طبيب نفسي متابع لحالتك؟ وهذا هو المهم، يجب أن تكون هناك متابعة مع طبيب نفسي لكتابة ووصف العلاج، زيادة جرعتها، ومتى التوقف منها.
طالما الريسبيريدون حسَّن الأعراض فيمكن أن تستمر عليه، إلَّا إذا بدتْ هناك أعراض جانبية، وإذا بدت أعراض جانبية فيمكن أن تستعمل الإرببرازول، فهو أيضًا مُضاد للذهان، ولكن أيضًا يُستعمل كمثبِّت للمزاج، وأعراضه الجانبية قليلة.
أما مسألة الاستمرار مدى الحياة على الدواء أم لفترة طويلة: فهذا يُحدَّد بالمتابعة المستمرة مع الطبيب، ويُحدَّد بعدم وجود أعراض عندك، ويُحدَّد بطريقة عودتك إلى ممارسة حياتك الطبيعية.
وللفائدة راجع العلاج السلوكي للاكتئاب: (
237889 -
241190 -
262031 -
265121) .
وفقك الله وسدد خطاك.