لدي ضعف في التبويض ودورتي غير منتظمة وأرغب بالحمل!
2017-11-08 03:35:34 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة أبلغ من العمر 45 سنة، أعاني من ضعف تبويض، ودورتي لا تنزل إلا بحبوب، لم يسبق لي الحمل، حاولت باستخدام المنشطات وتكبر البويضة لحجم مناسب من 17 إلى 21، ولكن لم يحصل حمل أبدا.
الآن أفكر في التلقيح الصناعي، ولكن سؤالي: هل يمكن أن يحصل التلقيح والحمل -بإذن الله-؟ وهل مر أحد بحالتي وحملت بعدها؟ طبعا زوجي سليم ولديه أطفال من زوجة سابقة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ النور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدم نزول الدورة الشهرية إلا بعد تناول حبوب الهرمونات يشير إلى ضعف شديد في التبويض أو يشير إلى نقص الهرمونات المحفزة للمبايض التي تفرز من الغدة تحت المهاد أو كليهما معا، ومما لا شك فيه أن الحمل بعد سن ال 45 في ظروف انتظام الدورة الشهرية والولادات السابقة، ولكن بالنسبة لك الأمر يختلف ويعتمد على سبب عدم حدوث الحمل كل تلك السنوات السابقة وبسبب عدم انتظام الدورة وعدم نزول الدورة إلا مع تناول الحبوب.
والأمر يحتاج إلى متابعة مع طبيب استشاري أمراض نسائية وعقم، وقبل ذلك من المهم فحص مخزون البويضات في المبايض من خلال إجراء اختبار AMH، حيث إن مستوى المخزون من البويضات هو المحدد الأول للخطوات التالية، فإذا كان المخزون لديك جيدا وطبيعيا؛ فيمكنك إجراء عملية تثقيب للمبايض، وهي عملية جراحية بالمنظار تتم بمعرفة استشاري أمراض نسائية خبير في مجال جراحات العقم، ولهذه العملية نتائج جيدة؛ لأنها تسمح بخروج البويضات من تحت جدار المبايض السميكة مما يساعد على تنظيم الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية، وقد يحدث الحمل دون الحاجة إلى التلقيح الصناعي.
أما إذا كان مخزون البويضات ضعيفا؛ فهذا أمر آخر يصعب من المسألة، وهناك بعض الفحوصات الضروري إجراؤها إذا لم يتم إجراؤها سابقا، وهي فحص الهرمونات المحفزة للمبايض FSH & LH، بالإضافة إلى فحص هرمون الحليب PROLACTIN، وهرمون الذكورة total and free testosterone، وهرمون DHEA، وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4؛ لأن زيادة نشاط الغدة الدرقية أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى ضعف التبويض، وكذلك ارتفاع هرمون الحليب يؤدي إلى نفس المشكلة.
مع ضرورة فحص هرمون progesterone في اليوم ال 21 من بداية الدورة الشهرية والذي ينقص بشدة مع ضعف التبويض، مع ضرورة عمل سونار على الرحم والمبايض، وعرض نتائج التحليل والسونار على الطبيبة المعالجة، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.