أشعر بامتلاء أذني مع صوت طنين عند البلع، فما السبب؟
2018-05-23 04:19:13 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أشعر بامتلاء أذني اليمنى بشيء، مع صوت طنين عند البلع، ولا أشعر بألم ولا حكة، ولا يوجد شمع عند التنظيف بعود القطن، وقد أصبت بهذه الحالة قبل سنة.
راجعت الطبيب وأخبرني أن الأذن نظيفة، فما السبب؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عفاف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع لا بد من الكشف الطبي لدى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، وتنظيف الأذن بأعواد القطن هو خطأ في كل الأحوال، وحتى إن لم يخرج شيء مع القطنة، لا يعني هذا أن الأذن نظيفة, إذ أن أي كمية بسيطة من الشمع في حال دفعها وملامستها لغشاء الطبل قد تسبب الأعراض التي ذكرتيها.
في حال الفحص ولم نجد شمعا: فالحالة على الأغلب التهاب مصلي في الأذن الوسطى، وهو عبارة عن ضغط سلبي في الأذن الوسطى قد يترافق بتجمع السوائل في الأذن الوسطى، وتسبب هذه الأعراض.
عليك مبدئيا بتجربة مناورة تهوية الأذن الوسطى بما يسمى: (مناورة فالسالفا)، وهي على الشكل التالي:
إغلاق كلا فتحتي الأنف باليد، وثم ضغط الهواء بزفير قسري صعودا من الصدر باتجاه البلعوم في الأنف وليس الفم، والاستمرار بالضغط حتى يتراكم ضغط كافي لفتح نفير أوستاشيوس -الأنبوب الواصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي-، وعبر هذا الأنبوب يمر الهواء قسريا نحو الأذن الوسطى، وهكذا يتم تعديل الضغط بداخلها ويتحرر غشاء الطبل من الشد المطبق عليه نحو داخل الأذن الوسطى بسبب الضغط السلبي الذي كان داخلها، ويجب تكرار هذه الحركة كل عشرين دقيقة، وبشكل مستمر لعدة أيام؛ حتى تمام الشفاء، بالنسبة للأذن الوسطى وبالتزامن مع العلاج الدوائي الذي ذكرته سابقا.
في حال أجريت هذه الحركة، ولم تفتح الأذن، فعندها لا بد من مراجعة الطبيب، وهو سيجري لك الاختبارات الأذنية من تخطيط الطبلة ومعاوقة غشاء الطبل, وتخطيط للسمع بالطريق الهوائي والعظمي؛ لمعرفة السبب الكامن وراء هذه الأعراض التي تحسينها، والعلاج بحسب الحالة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عفاف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالطبع لا بد من الكشف الطبي لدى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، وتنظيف الأذن بأعواد القطن هو خطأ في كل الأحوال، وحتى إن لم يخرج شيء مع القطنة، لا يعني هذا أن الأذن نظيفة, إذ أن أي كمية بسيطة من الشمع في حال دفعها وملامستها لغشاء الطبل قد تسبب الأعراض التي ذكرتيها.
في حال الفحص ولم نجد شمعا: فالحالة على الأغلب التهاب مصلي في الأذن الوسطى، وهو عبارة عن ضغط سلبي في الأذن الوسطى قد يترافق بتجمع السوائل في الأذن الوسطى، وتسبب هذه الأعراض.
عليك مبدئيا بتجربة مناورة تهوية الأذن الوسطى بما يسمى: (مناورة فالسالفا)، وهي على الشكل التالي:
إغلاق كلا فتحتي الأنف باليد، وثم ضغط الهواء بزفير قسري صعودا من الصدر باتجاه البلعوم في الأنف وليس الفم، والاستمرار بالضغط حتى يتراكم ضغط كافي لفتح نفير أوستاشيوس -الأنبوب الواصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي-، وعبر هذا الأنبوب يمر الهواء قسريا نحو الأذن الوسطى، وهكذا يتم تعديل الضغط بداخلها ويتحرر غشاء الطبل من الشد المطبق عليه نحو داخل الأذن الوسطى بسبب الضغط السلبي الذي كان داخلها، ويجب تكرار هذه الحركة كل عشرين دقيقة، وبشكل مستمر لعدة أيام؛ حتى تمام الشفاء، بالنسبة للأذن الوسطى وبالتزامن مع العلاج الدوائي الذي ذكرته سابقا.
في حال أجريت هذه الحركة، ولم تفتح الأذن، فعندها لا بد من مراجعة الطبيب، وهو سيجري لك الاختبارات الأذنية من تخطيط الطبلة ومعاوقة غشاء الطبل, وتخطيط للسمع بالطريق الهوائي والعظمي؛ لمعرفة السبب الكامن وراء هذه الأعراض التي تحسينها، والعلاج بحسب الحالة.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
www.islamweb.net