أشعر بثقل برأسي وخمول وغثيان وجفاف بالفم وانسداد شهية
2018-10-04 10:04:30 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
سبق لي واستفسرت في موقعكم، وجزيتم ألف خير، وكان سؤالي الأول عن أسباب الدوخة، وعدم الاتزان، وبالفعل ذهبت للطبيب وأخبرني أن لديّ التهابا في الأذن قناة استاكيوس، وضغطا في الأذنين، وانحرافا بالأنف، وتضيقا أعلى الأنف، كذلك لدي حساسية، ووصف لي أقراص نيورين 5 ملجم مساءً، وبخاخ أنف، (افوكوم) مرتين يومياً، ولي يوم من استخدامه.
سؤالي هو: الآن أشعر بثقل برأسي وخمول، وشهيتي مسدودة، وأشعر بغثيان وجفاف بالفم، وأحس بشيء ثقيل على عيوني، مع أن هذا الخمول والفتور وسد الشهية قبل استخدام العلاج بيوم، أما ثقل العينين فبعد الاستخدام!
مشكلتي الأخرى صارت نفسيتي متعبة جداً، لدرجة أني أحس بضيقة في الصدر، وأحس بوسواس ينغص عليّ حياتي، فأحياناً أحس أني لست في الواقع، وتأتيني ضيقة، وأحس أنه الموت، أو أني سأموت قريباً، علماً أن حالتي هذه لها ما يقارب أربع سنوات، ولكن تطورت عن قبل، وصارت أكثر، فبماذا تصنحونني؟
أرجو منكم الإجابة سريعاً، لأني فعلاً محتاجة الشورى والنصائح منكم، لقد تعبت كثيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم ليان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لديك أسباب عديدة لانسداد الأنف المزمن كما ذكرت، وهذا بالطبع سيؤدي لنقص نسبي في الأوكسيجين في الدم والدماغ واضطراب النوم والشخير، بالتالي سيؤدي لما ذكرت أيضا من خمول وجفاف الفم ( بسبب التنفس الفموي ) وثقل في الرأس والعينين وحولهما.
نصيحتي الاستمرار على العلاج وإعطائه فرصة كافية وخاصة بخاخ الأنف ( أفوكوم ) حيث أنه كورتيزون أنفي موضعي وهو حجر الزاوية في العلاج ولكن عليك باتباع الإرشادات التالية لاستخدامه الصحيح حتى تأخذي الفائدة المرجوة: نمسك بالبخاخ ونرجه جيدا ثم وبوضعية الجلوس نضع البخاخ في منخر و نغلق باليد الأخرى المنخر الآخر، ونضغط على البخاخ مع الاستنشاق السريع بحيث نأخذ كامل البخة لداخل الأنف بدون أن نسمح لها بالسيلان من مقدمة الأنف، يكرر نفس الطريقة للطرف الأخر مع التبديل بين اليدين بالنسبة للبخاخ.
الجرعة النظامية هي بخة واحدة في كل منخر صباحاً ومساءً ويجب الاستمرار على استخدام البخاخ بشكل منتظم وبدون انقطاع مطلقا طالما يرى الطبيب المختص ضرورة ذلك.
توقعي أن يتحسن الخمول بعد فترة استخدام صحيح و منتظم لما لا يقل عن الشهر، ويجب الاستمرار عليه بعدها لعدة أشهر مع مراقبة الطبيب المختص بأمراض الأذن والأنف والحنجرة.
أما بالنسبة للحالة النفسية والتي قد يكون لها العامل الأكبر أيضا فيما سبق من أعراض فلا بد من استشارة اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية فيها.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.