ما الشكل الطبيعي للأظافر؟ وما الأشكال المرضية لها؟

2005-07-04 11:44:09 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو إفادتي حول شكل الأظافر الصحية؟ وما هي علاقة الأظافر بالصحة العامة؟




الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الشكل الطبيعي للأظافر يتميز بما يلي:

1- الصفائح الظفرية تغطي رؤوس الأصابع من جهة ظهر اليد أو ظهر القدم، وتكون بيضاء شفافة لامعة، أي يرى اللون الوردي للدم من خلالها، وتكون كذلك ملتصقة بما تحتها عدا الجهة الأبعد عن الجسم، ومحدبة قليلاً للأعلى، ومحاطة بطويات أو ثنيات جلدية من ثلاث جهات، وهذه الثنيات تلحق صحتها بصحة الأظافر، وينبغي أن يكون الجلد فيها طبيعياً أيضاً.

2- يوجد من الناحية القريبة للظفر بياض على شكل هلال صغير يختلف قياسه من إصبع لآخر.

3- تطول الأظافر بجهةٍ واحدة، أي من الجهة القريبة للجسم إلى الجهة البعيدة عن الجسم، بمعدل يختلف حسب العمر والجنس والمهنة، وتوضّع الإصبع التشريحي والفصل السنوي والصحة العامة.

أما الأشكال المرضية للأظافر فهي واحد أو أكثر مما يلي:

1- تغيرات اللون المختلفة كاللون الأصفر والأزرق.

2- فقدان الشفافية، فتصبح قاتمة وفاقدة للمعان.

3- الانفصال عما تحتها جزئياً أو كلياً.

4- تغيرات الجلد المحيط بها (التهاب ما حول الأظافر).

5- تغيرات ضمورية، ويبدو فيها الظفر فاقداً لحيويته، وكأنه قطعة صغيرة من الإسمنت الأبيض الجاف، وأصغر من حجمه.

6- النقر أو الحفر التي تشغل الشريحة الظفرية، وكذلك التعرجات أو الانحلال، أو التآكل أو السماكة تحتها.

7- الخطوط أو الحزوز المعترضة أو الطولية ولكل منها دلالتها.

8- الإصابة بالأمراض المعدية، كالفطريات والخمائر والجراثيم.

9- الإصابة كجزء من مرض عام، مثل الأظافر في الصدفية، والحزاز المنبسط، وانحلال الجلد الفقاعي، والأكزيما ...وغيره الكثير.

10- فقدان التحدب، وحصول التقعر بدلاً منه، كما في أمراض القلب والتنفس.

11- الأظافر كمضرب الطبل (بعض تشوهات القلب الولادية).

كما رأينا من الإشارات السابقة، فالأظافر تُعتبر مرآة تعكس صحة الإنسان العامة، وقد تمكنا من قراءة مسيرة بعض الأمراض من خلال قراءة الأظافر، ومعرفة مدى فاعلية الدواء أو مدى استجابة المرض للعلاج.

إن الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى كتيب وليس إلى صفحة، ولكن الإشارة لـ (اللبيب) تغني عن الإفاضة.

والله الموفق.

www.islamweb.net