لدي ضيق في الصدر وغثيان وشعور بالرغبة في التقيؤ، فما الحل؟
2018-11-21 08:52:06 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
ضيق في الصدر والتنفس، وظهور حبوب في البلعوم واللسان، ودوخة أحياناً، وغصة في الحلق مع غثيان أتعبتني، ولا أستطيع ممارسة الرياضة وأتوتر؛ لأن تلك الغصة تأتي كثيراً وكأني سأتقيأ الأكل.
عند ذهابي لطبيب جهاز هضمي، قال لي: أنت سليم، لديك توتر وضغط نفسي وأعصاب في المعدة، هي من تفعل ذلك. هل فعلاً كذلك؟! وبماذا تنصحني يا دكتور؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Simo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حموضة المعدة الزائدة نتيجة تناول وجبات سريعة وتوابل حارة مع بعض التوتر والقلق؛ كل ذلك يؤدي إلى الغثيان والرغبة في القيء، مع غصة في الحلق وضيق التنفس، وبالطبع فإن التدخين إذا كنت مدخناً يؤدي إلى زيادة تلك الأعراض.
للتخفيف من الغثيان والتجشؤ؛ يمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة دون الشبع وفوق الجوع، ولا مانع من تناول حبوب pantoprazole 40 mg قرصا واحدا على الريق صباحاً لمدة أسبوعين مع تناول حبوب domperidone 10 mg قرصا واحدا ثلاث مرات في اليوم قبل الأكل، وتناول مطحون الأرز مع اللبن الرايب، وتناول سلطة الفواكه والزبادي كوجبة خفيفة قبل النوم، والبعد عن المقليات واللحوم المصنعة والوجبات الدسمة، خصوصاً في العشاء، مع التوقف عن التدخين إذا كنت مدخناً.
لا مانع من فحص جرثومة المعدة الحلزونية H-Pylori ويمكن تشخيصها بفحص البراز للبحث عن وجود H-Pylori antigen أو من خلال إجراء اختبار urea breath test وعند تشخيصه فإن له علاجاً يسمى العلاج الثلاثي الذي يتكون من نوعين من المضادات الحيوية، بالإضافة إلى أحد الأدوية التي تقلل من إفراز أحماض المعدة؛ مما يساعد في الشفاء إن شاء الله.
مع ضرورة ممارسة رياضة المشي، والمصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها وقراءة ورد من القرآن، والدعاء والذكر؛ كل ذلك يحسن الحالة المزاجية ويصلح النفس مع البدن، ويخفف من الشعور بالتوتر والقلق، وبعدها يمكنك الكتابة إلى الموقع مرة أخرى.
وفقك الله لما فيه الخير.