ما هي مصادر الأوميجا لمريض السكر؟

2018-12-09 05:17:25 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي عدة أسئلة:
1- أنا مريض سكر نوع أول، فهل من الضروري استخدام مصادر الأوميجا؟ مع العلم أني لا أحبذ الأسماك، وإذا كان ضرورة فهل هناك مصادر أخرى غير الأسماك طبيعية، أو مكملات إذا أمكن ذكرها؟

2- ما هو المعدل الطبيعي للاستهلاك اليومي للكالسيوم للأطفال والبالغين؟ مع العلم أنني أتناول حبة واحدة يوميا من الكالسيوم تركيز 600 ملغم؟

3- أنا أستخدم حبة واحدة في الأسبوع من بيودال، بتركيز 50000 وحدة دولية، فهل هي كافية؟ مع العلم أن عمري 33 سنة؟

4- ماذا أعطي الطفل المصاب بالإسهال بسبب خروج أسنانه؟ فعمره سنة، ويرضع حليبا صناعيا، وما هي التوصيات؟

5- هل هناك تعارض عند أخذ بيودال وكالسيوم وكاربيمازول مع بعضهم في نفس الوقت؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جمعه حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة للسكري: فالمهم هو التغذية المتوازنة والمحافظة على معدل السكر في المستوى الطبيعي ما أمكن، مع ممارسة الرياضة، وتخفيض الوزن، وتغيير نمط الحياة ليتناسب مع الصحة العامة.

بالنسبة لمصادر الأوميجا: هي بالطبع الأسماك والتونا، والمنتجات البحرية، وإذا تعذرت فيمكن استخدام المكسرات، وكذلك الزيوت النباتية مثل: زيوت الصويا، والكانولا، وغيرها، وبالطبع لا يجب الإكثار من تناول الدهون.

بالنسبة للكالسيوم: فالحاجة تتراوح بين 700 إلى 100 مليجرام عند الأطفال، والكبار قد يحتاجون إلى 1300 مليجرام، وهذه بالطبع عن طريق التغذية والطعام الذي يتناوله الشخص في اليوم، وفي حالة النقص يمكن أن يصف الطبيب عقاقير الكالسيوم بحسب المعدل في الدم.

بالنسبة للسؤال الثالث: تقصد فيتامين دال؟ نعم في حالة نقص فيتامين دال إلى معدل دون الطبيعي فسيقوم الطبيب بوصف فيتامين دال 50 ألف وحدة أسبوعيا إلى أن تعود النسبة إلى طبيعتها، مع التعرض لأشعة الشمس بصورة مناسبة.

لا ينصح بتغيير أي شيء في التغذية إذا كان الإسهال بسيطا، ولم يستمر إلى فترة طويلة، ولا يحتاج إلى أي تدخل، لكن لا بد من الحرص على أن لا يفقد الطفل السوائل.

أما إذا كان الإسهال مستمرا، فلا بد من الفحص، وقد ينصح الطبيب بحليب خال من اللاكتوز لفترة بسيطة، وبعد ذلك يمكن للطفل أن يرجع إلى تناول حليبه المعتاد.

يختلف الأطباء بوصف الإسهال المصاحب للتسنين إذا ما كان له علاقة بالتسنين، أم أنه نوع من الفيروسات تحدث في نفس وقت التسنين.

يتداخل الكالسيوم مع الكثير من الأدوية المتعلقة بالغدة الدرقية، أو بعض المشاكل العضوية الأخرى، لذا لا بد من مناقشة طبيبك المعالج، وتحديد مدى الحاجة للكالسيوم، أو تغيير مواعيد أخذ العلاجات بحسب الحالة الصحية.

والله ولي التوفيق.

www.islamweb.net