أتعبتني الأحلام والكوابيس المزعجة، ما نصيحتكم؟
2019-01-15 07:47:16 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً.
أنا عبد الإله من المغرب، سني28 سنة، أعاني منذ أربع سنوات من الوسواس الفكري، وأتناول (انفرانيل) بجرعة 150مغ و(لوسترال 100مغ واولانزبين 10مغ وطميسطا 5مغ) للوسواس.
الحمد لله تحسنت كثيراً، لكن مشكلتي التي أسعى لعلاجها منذ سنين هي أني كل ما أنام تأتيني الأحلام والكوابيس بكثرة، ويومياً منذ أنام حتى أستيقظ من النوم وأنا كأني لا أنام ساعة، ولا أستفيد من نوم أبداً، وبصفة نهائية ولو حتى نمت 20 ساعة أستيقظ ورأسي مشقوق وتعبان وفاشل، ولا أقدر أقوم بأي شغل، وعندي نعاس كثير.
والله إني تعبت وفقدت عملي وكل شيء بهذه الحالة المؤلمة جداً، المرجو عقار لهذه الأحلام والكوابيس المزعجة، مع العلم أني متابع مع طبيب هذه المدة الكاملة.
المرجو أفيدوني في أمري.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الإله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أخي: الأحلام المزعجة من أسبابها الرئيسية تناول الطعام مساءً في وقت متأخر، فأول ما تبدأ به تناول وجبة العشاء مبكراً، ويجب أن لا تكون دسمة وتكون خفيفة.
الأمر الثاني: أن تمارس رياضة، رياضة المشي أو الجري يومياً لمدة 40 دقيقة إلى ساعة هذا يقلل كثيراً من الأحلام المزعجة ويحسن النوم.
الأمر الثالث: لا تتناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء.
الأمر الرابع: هو أن تتجنب النوم في أثناء النهار هذا مهم جداً.
الأمر الخامس: هو أن تحرص على أذكار النوم، وأن تثبت وقت الذهاب إلى الفراش ليلاً، أي نوع من التأرجح أو عدم الانتظام في الذهاب إلى النوم يؤدي إلى اضطراب في الساعة البيولوجية لدى الإنسان، مما يضر كثيراً بطريقة النوم وربما يؤدي إلى الأحلام المزعجة.
أدويتك أدوية ممتازة بعد مشوراتك مع طبيبك ربما يكون من الأفضل أن تخفض الانفرانيل وتجعله 100 مليجرام ويمكن أن ترفع لسترال كبديل إلى 150 مليجرام، الأولنزبين قد يسبب بالفعل شيئا من الخمول والكسل بالرغم من أنه دواء رائع، ربما يكون من الأفضل أن يستبدل بعقار رسبيريادول لكن هذا يجب أن يتم بعد استشارة طبيبك، أخي أرجو أن تكون متفائلاً، أرجو أن تتواصل اجتماعياً.
اجعل لك شبكة اجتماعية ممتازة خاصة مع الصالحين من الشباب، احرص على أمور دينك خاصة الصلاة مع الجماعة، وكن شخصاً متفائلاً وحسن التوقعات.
أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد وأشكرك على ثقتك في إسلام ويب.