ما هي أسباب تأخر الحمل مع سلامة تحاليل الزوجين؟
2019-01-22 04:44:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
ما هي أسباب تأخر الحمل إذا كانت الزوجة ليس لديها أي مشاكل كما يقول الطبيب المعالج؟ والزوج أيضاً أجري تحليل سائل منوي فكانت النتيجة جيدة، كما يقول اختصاصي التحاليل.
ما هو الحجم الطبيعي للبيوضة القادرة على التلقيح؟ وهل يوجد علاج معين لتكبير البويضة الصغيرة في وقت قصير إذا كان حجمها 8؟
علماً أن الزوجة الدورة الشهرية عندها كانت منتظمة وأخذت إبرة تفجيرية، والدورة تغيرت مواعيدها وأصبحت غير منتظمة، فهل للإبرة تأثير على انتظام الدورة؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Medhat حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لحصول الحمل يشترط وجود علاقة زوجية منتظمة ومتواترة، وبدون انقطاع، وأن يكون القذف عميقاً في المهبل قرب عنق الرحم، وبوجود بويضة داخل الرحم، فيحصل التلقيح بعد الإباضة مباشرة حيث تخرج البويضة من المبيض وتهاجر إلى الرحم عبر الأنابيب، ولذلك يشترط أيضاً سلامة الأنابيب كي تصل البويضة إلى الرحم وتبقى البويضة قابلة للتلقيح نحو 12ساعة بعد الإباضة.
يفرز المبيض بالتناوب كل دورة شهرية عدة بويضات صغيرة، تتطور تدريجياً، وتتابع بويضة واحدة أو بويضتين أحياناً، ونموها داخل جريب مملوء بسائل مغذي على سطح قشرة المبيض، وعندما يصل حجم الجريب ل23ملم، ينفجر وتخرج البويضة بعملية الإباضة، وتسلك الأنابيب للوصول إلى الرحم، وحين تصادف النطاف يحصل التلقيح إن شاء الله، وذلك أيضاً بوجود بطانة رحم مناسبة لانزراع البيضة الملقحة.
بالنسبة لحجم البويضة وتطورها فهو يتعلق بوجود نظام هرموني متوازن، ويمكن المراقبة بالسونار، وحسب دراسة الهرمونات والمراقبة يمكن المساعدة بتنشيط المبايض أو إعطاء أدوية، وذلك حسب إرشادات الطبيبة النسائية.
لذلك أخي يمكن عمل صورة ظليلة للرحم أو ما يسمى سونوغرافي للاطمئنان عن سلامة الأنابيب، وأيضاً فحص المهبل والعنق للكشف عن التهابات تؤثر على السائل المنوي وتقتل النطاف.
بالنسبة للإبرة التفجيرية فهي لا تؤثر على انتظام الدورة وتأثيرها في إنضاج البويضة مؤقتاً ويزول مباشرة بعد الإعطاء، ولا تُخزن بالجسم، ووجود عدم الانتظام بالدورة حالياً هو دليل على وجود خلل بالهرمونات.
لذلك أخي، يمكن الكشف بالسونار عن وجود كيسات أو تكيس مبايض، وعمل تحاليل هرمونية ثاني أو ثالث يوم للدورة LH-FSH-TSH-Estradiol-Testosteron-Prolactin-Progesteron.
بارك الله بكم -أخي الفاضل- ورزقكم الذرية الصالحة.