ظهور حبوب وردية ذات روؤس بيضاء بعد نزع الشعر
2005-07-21 12:36:24 | إسلام ويب
السؤال:
أعاني من ظهور الحبوب الوردية ذات الروؤس البيضاء بعد نزع الشعر مني بأي شيء (مثل الموس، أو الحلاوة السائلة أو المطاطية أو الآلة - براون - الكريم - كريم نير -).
وهذه الحبوب تستمر فترة طويلة إلى شهر تقريباً، وهذه الحبوب تظهر في اليد من فوق الرسغ بعد 7 سم إلى الكتف، وفي الرجل من فوق الركبة إلى آخرها، علماً بأني كنت أطهر يدي بالكحول قبل وبعد نزع الشعر ولكن لا فائدة ووضعت كريم افيوسدن، ولكن لا فائدة! وكريم فوسيكورت وكريم دفرين ووضعت ماء بارداً ولكن لا فائدة! أرجو الرد في أسرع وقت ممكن.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن الوصف السابق يدل على ما يُسمى التهاب الأجربة الشعرية (بصيلات الشعر) وهي حالة شائعة عند اللواتي ينتزعن الشعر بطريقة غير صحيحة.
لإزالة الشعر يجب غسل الموضع بالماء والصابون بشكل جيد، ثم نزع الشعر بالحلاوة أو الشفرة (استعملي شفرة جديدة نظيفة بهدوء وانتباه، وحركيها بجهة نمو الشعر حركاتٍ قليلة، وبجهةٍ واحدة، وبدون عنف) أو الماكينة الكهربائية، ثم الغسل من جديد بالماء والصابون بشكل جيد، ثم دهن كريم مضاد حيوي مرتين يومياً لعدة أيام، إلى أن تنتهي فترة ضعف المنطقة بسبب الحلاقة أو إزالة الشعر بسلام دون تقيحات والتهابات، ومن الأفضل أن تغسلي الموضع يومياً بالماء والصابون كصحةٍ عامة، ولفترةٍ طويلة (أعيدي العملية كل أقل من أربعة أسابيع).
إن كان الالتهاب موجوداً الآن، فيجب غسل المواضع بالماء والصابون بشكل يومي دون رض الموضع (أي غسل بلطف) وإتباعه بدهن كريم مضاد حيوي، مثل (فيوسيديك أسيد أو باكتروبان) مرتين إلى ثلاث مرات يومياً إلى أن يختفي الالتهاب تماماً، وأما إن لم يستجب فمن الممكن التفكير بالمضادات الحيوية الجهازية (عن طريق الفم) مثل مستحضرات الإريثرومايسين، أو السيفالوسبورين، أو الكلوكساسيللن، ولكن بوصفة طبيب وتحت إشرافه، ولا بأس باستعمال المضاد الحيوي الموضعي مع العلاج الفموي مشتركين.
عند الحكة الشديدة يفضّل إضافة مضادات الهيستامين، وذلك لمنع الحكة التي قد تُثير التقيح.
إن استعمال المواد الزيتية بكثرة والملابس النايلون يُساعد على تكرار ونكس هذه الالتهابات، وينبغي لبس الملابس القطنية الناعمة البيضاء.
هناك طريقة للتخلص من الشعر نهائياً وهي الليزر، ولكنها تحتاج عدة جلسات، كما وأنها مكلفة، وتعتمد درجة النجاح على مدى خبرة وكفاءة الطبيب المعالج.
إن لم يجدِ ما ذكرنا، ولا تزال التقيحات تتكرر، فعندها يجب تقييم الحالة المناعية عندك كوجود الداء السكري لا سمح الله .
وبالله التوفيق.