كيف أتخلص من دواء الليرولين دون تعريض عائلتي لضغوط
2019-02-04 07:19:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أتعاطى دواء الليرولين من نفسي منذ مدة تزيد عن 3 سنوات، وأريد التخلص منه، مع العلم أنني وصلت إلى 20 أو 30 قرصا يوميا، وأريد التخلص منه بسرعة وهدوء، دون تعريض عائلتي لأي ضغوط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الليرولين هو دواء شبيه بالليركا، والليركا طبعاً هي البروباجلين، والبروباجلين يا أخي الكريم دواء في الأساس يستعمل لعلاج نوبات الصرع الخفيفة، ولا يستخدم في الصرعات الأخرى إلا مع أدوية الصرع الأخرى كإضافة، كما أنه فعال في الألم العضلي لمرضى السكر، وأيضاً يستعمل كمضاد للقلق، هذه هي استعمالات الليركا والليرولين.
في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة سوء الاستخدام لهذه الأدوية وسط الشباب، انتشرت في منطقة الخليج الآن والعالم العربي بأسره استعمال كميات كبيرة جداً من هذه الأدوية، وحتى الآن لم يتم تصنيفها عالمية، ولكن في كثير الدول العربية صار هناك تشديد في صرفها؛ لأنه لوحظ سوء استخدامها كما ذكرت من قبل الشباب، وهي ليست كالمواد المخدرة الأخرى ولذلك الشباب يلجأ إلى استعمال كميات كبيرة لإحداث بعض الآثار، وهذا ما حصل معك يا أخي الكريم.
الآن أنت تستعمل 20 إلى 30 قرصا، وحتى الآن في العلاج منها ليس هناك دواء بديل يعطى عندما يتوقف الشخص فيطلب من الشخص التوقف، وبعد ذلك تعالج الأعراض الانسحابية الناتجة إذا كانت هناك مشاكل في النوم، أو قلق وتوتر فيعطى شيء بديل لفترة وجيزة.
ليست هناك طريقة هادئة يا أخي الكريم، وأنت تستعمل هذه الجرعة الكبيرة، نصيحتي لك إذا كان هناك مركز للإدمان فيجب أن تتواصل معهم، قد تحتاج يا أخي الكريم أن تنوم في هذا المركز لفترة حتى يتم سحب هذه الحبوب من جسدك كما ذكرتها، وعلاج الأعراض الانسحابية التي تتأتى عن ذلك، ثم بعد ذلك تنخرط في برنامج للتعافي يتكون من جلسات نفسية وارشادات عامة لكي لا تعود إلى تعاطي هذه الأشياء ولمعالجة الآثار المترتبة عليها، وهذه يمكن أن تكون في العيادة الخارجية ليس بالضرورة أن تكون منوماً طيلة هذه الفترة، ولكن قد تحتاج إلى تنويم في الفترة الأولى كما ذكرت لعلاج الآثار المترتبة لانسحاب هذه الكمية الكبيرة من دواء الليرولين الذي تستعمله.
وفقك الله، وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الليرولين هو دواء شبيه بالليركا، والليركا طبعاً هي البروباجلين، والبروباجلين يا أخي الكريم دواء في الأساس يستعمل لعلاج نوبات الصرع الخفيفة، ولا يستخدم في الصرعات الأخرى إلا مع أدوية الصرع الأخرى كإضافة، كما أنه فعال في الألم العضلي لمرضى السكر، وأيضاً يستعمل كمضاد للقلق، هذه هي استعمالات الليركا والليرولين.
في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة سوء الاستخدام لهذه الأدوية وسط الشباب، انتشرت في منطقة الخليج الآن والعالم العربي بأسره استعمال كميات كبيرة جداً من هذه الأدوية، وحتى الآن لم يتم تصنيفها عالمية، ولكن في كثير الدول العربية صار هناك تشديد في صرفها؛ لأنه لوحظ سوء استخدامها كما ذكرت من قبل الشباب، وهي ليست كالمواد المخدرة الأخرى ولذلك الشباب يلجأ إلى استعمال كميات كبيرة لإحداث بعض الآثار، وهذا ما حصل معك يا أخي الكريم.
الآن أنت تستعمل 20 إلى 30 قرصا، وحتى الآن في العلاج منها ليس هناك دواء بديل يعطى عندما يتوقف الشخص فيطلب من الشخص التوقف، وبعد ذلك تعالج الأعراض الانسحابية الناتجة إذا كانت هناك مشاكل في النوم، أو قلق وتوتر فيعطى شيء بديل لفترة وجيزة.
ليست هناك طريقة هادئة يا أخي الكريم، وأنت تستعمل هذه الجرعة الكبيرة، نصيحتي لك إذا كان هناك مركز للإدمان فيجب أن تتواصل معهم، قد تحتاج يا أخي الكريم أن تنوم في هذا المركز لفترة حتى يتم سحب هذه الحبوب من جسدك كما ذكرتها، وعلاج الأعراض الانسحابية التي تتأتى عن ذلك، ثم بعد ذلك تنخرط في برنامج للتعافي يتكون من جلسات نفسية وارشادات عامة لكي لا تعود إلى تعاطي هذه الأشياء ولمعالجة الآثار المترتبة عليها، وهذه يمكن أن تكون في العيادة الخارجية ليس بالضرورة أن تكون منوماً طيلة هذه الفترة، ولكن قد تحتاج إلى تنويم في الفترة الأولى كما ذكرت لعلاج الآثار المترتبة لانسحاب هذه الكمية الكبيرة من دواء الليرولين الذي تستعمله.
وفقك الله، وسدد خطاك.
www.islamweb.net