كيف أتجنب الولادة المبكرة؟
2019-02-10 09:32:30 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أما بعد: فأشكركم على هذا الموقع المفيد جداً، نسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم.
أنا حامل في الشهر السابع، وأعاني من آلام أسفل الظهر منذ شهر تماماً، بحيث يصعب علي المشي ولا أستطيع النهوض من موضعي بسهولة، فاستشرت طبيبتي فنصحتني بالعلاج الفيزيائي.
أريد نصائحكم حول كيفية المحافظة على صحة ظهري وصحة الجنين من حيث الغذاء، (هل علي تجنب مأكولات معينة تسبب الولادة المبكرة)؟
النشاطات اليومية التي أقوم بها (أعمال البيت والمشي لمدة نصف ساعة يومياً) خصوصاً أن لي طفلاً في عمر السنة الذي لا يزال يحتاج الحمل والرعاية، وللعلم فإن ولادتي الأولى كانت طبيعية (في الأسبوع التاسع والثلاثين تقريباً).
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إيمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمل أمر فسيولوجي طبيعي لا خطورة فيه، ولا ضرر منه، وينتهي الحمل في الغالب بحالة من الفرح والسرور بوصول المولود في سلامة وصحة وعافية، وقد يسر الله للسيدات الحوامل فرص متابعة الحمل، لأنه أمر حيوي وضروري، وفيه يتم الاطمئنان على الجنين في مراحل نموه المختلفة من خلال القياس لمحيط الرأس والوزن، وطول بعض العظام ونبض القلب، وغير ذلك من الوظائف والعلامات الحيوية.
في نفس الوقت يتم فحص صورة الدم للسيدة الحامل، ويتم قياس ومتابعة ضغط الدم والزلال، والتغذية الصحية السليمة، ولا علاقة بين أنواع الطعام المختلفة والولادة المبكرة، والمهم أن يكون الطعام صحياً يحتوي على البروتين الحيواني والنباتي، ويحتوي على الدهون الطبيعية مثل الزبد وزيت الزيتون، ويحتوي الطعام الصحي على الفواكه والخضروات والحليب مع أهمية شرب الماء.
من المهم للسيدة الحامل الحرص على ممارسة رياضة المشي والحركة في المنزل، وأداء بعض الأعمال البسيطة مع الحرص على عدم حمل الأطفال، وتجنب أعمال المنزل التي تحتاج إلى جهد عضلي زائد.
لذلك من المهم أن يقوم الزوج بتلك الوظائف، خصوصاً ملاعبة الطفل الكبير وحمله حتى لا تؤدي حركة غير مقصودة في التأثير على الحمل، ومن المتوقع حدوث ألم في الظهر بسبب الوضع الجيد الذي تتخذه البطن في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
لذلك فإن المشي مهم جداً للعمل على ليونة عضلات الظهر، وفك تيبسها، ولا مانع من تناول قرص أو قرصين بنادول إذا لم تجد القدرة على تحمل الألم، مع أهمية تناول حبوب فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية فقط دون غيره من صور الفيتامين الأخرى، (حبوب جرعة 50000 وحدة دولية أو الحقن) فلا يصح تناولها أثناء الحمل.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إيمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمل أمر فسيولوجي طبيعي لا خطورة فيه، ولا ضرر منه، وينتهي الحمل في الغالب بحالة من الفرح والسرور بوصول المولود في سلامة وصحة وعافية، وقد يسر الله للسيدات الحوامل فرص متابعة الحمل، لأنه أمر حيوي وضروري، وفيه يتم الاطمئنان على الجنين في مراحل نموه المختلفة من خلال القياس لمحيط الرأس والوزن، وطول بعض العظام ونبض القلب، وغير ذلك من الوظائف والعلامات الحيوية.
في نفس الوقت يتم فحص صورة الدم للسيدة الحامل، ويتم قياس ومتابعة ضغط الدم والزلال، والتغذية الصحية السليمة، ولا علاقة بين أنواع الطعام المختلفة والولادة المبكرة، والمهم أن يكون الطعام صحياً يحتوي على البروتين الحيواني والنباتي، ويحتوي على الدهون الطبيعية مثل الزبد وزيت الزيتون، ويحتوي الطعام الصحي على الفواكه والخضروات والحليب مع أهمية شرب الماء.
من المهم للسيدة الحامل الحرص على ممارسة رياضة المشي والحركة في المنزل، وأداء بعض الأعمال البسيطة مع الحرص على عدم حمل الأطفال، وتجنب أعمال المنزل التي تحتاج إلى جهد عضلي زائد.
لذلك من المهم أن يقوم الزوج بتلك الوظائف، خصوصاً ملاعبة الطفل الكبير وحمله حتى لا تؤدي حركة غير مقصودة في التأثير على الحمل، ومن المتوقع حدوث ألم في الظهر بسبب الوضع الجيد الذي تتخذه البطن في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
لذلك فإن المشي مهم جداً للعمل على ليونة عضلات الظهر، وفك تيبسها، ولا مانع من تناول قرص أو قرصين بنادول إذا لم تجد القدرة على تحمل الألم، مع أهمية تناول حبوب فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية فقط دون غيره من صور الفيتامين الأخرى، (حبوب جرعة 50000 وحدة دولية أو الحقن) فلا يصح تناولها أثناء الحمل.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.
www.islamweb.net