الجرثومة أثرت سلبا على القولون العصبي، فما العلاج؟
2019-02-28 04:56:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أعاني من القولون العصبي، وقبله أصبت بجرثومة المعدة، وتدهورت حالتي ونقص وزني كثيرا، وأدوية علاج الجرثومة أتعبتني وسببت لي الحموضة، فلم أستطع الاستمرار عليها، واستخدمت خل التفاح مع الثوم، و-الحمد لله- شفيت من الجرثومة، لكنها رجعت مرة أخرى، لأني أفرط في أكل الحلويات والسكريات.
استمرت الجرثومة حتى تحولت إلى تيفود، فاستخدمت علاج الحقن لمدة 10 أيام، فشفيت من الجرثومة، لكنه سبب لي الإهاب في القولون، وتقطع النفس، وعدم القدرة على النوم، وآلام في الصدر والحلق، وتنميل في الرجل، وإرهاق وقلق، لقد أتعبني كثيرا.
قمت بعمل المنظار، وتبين أنها التهابات خفيفة، فوصف لي الطبيب أدوية للقولون، وما زلت مستمرا في تناولها، لكني أعاني من ضيق التنفس ودوخة مستمرة، وآلام في الصدر، خاصة مع المشي، وأشعر أني لا زلت متعبا، فما هي الأطعمة التي تنفع والتي تضر القولون؟
وشكرا جزيلا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أدوية جرثومة المعدة لا علاقة لها مباشرة بالقلق، ولا بد من تناول العلاج، وهناك عدة أنواع من العلاجات التي تساعد في التخلص من الجرثومة، وإذا لم يناسبك نوع فيمكن لنوع آخر أن يناسبك، ويمكن مناقشة طبيبك في العلاج البديل، ويمكن أن تستخدم العلاجات العشبية، لكن لا تعتبرها عوضا عن العلاج الطبي.
يمكن أن يسبب القولون العصبي أعراضا كثيرة، مثل: ألم البطن، الانتفاخ، الغازات، الحموضة، الإمساك والإسهال، والتيفود يسبب فقدان الشهية، ألم الصدر، وصعوبات التنفس، وهناك ارتباط كبير بين الحالة النفسية وتفاقم الأعراض.
من الأفضل للتخلص من الأعراض أن تكثر من شرب الماء بمعدل 30 إلى 40 ملي، لكل كيلوجرام من وزنك، وممارسة الرياضة، وتناول الخضروات، والتقليل أو التوقف مؤقتا عن تناول منتجات الألبان والبقوليات، والإكثار من تناول الأطعمة التي تحوي على نسبة ألياف عالية، والأطعمة الطبيعية غير المحفوظة.