زوجتي تعاني من الشك والخوف من الناس وعدم الاهتمام بنظافتها
2020-06-23 05:11:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
زوجتي بعمر 27 سنة، في فترة الحجر الصحي وما تنشره وسائل الإعلام من الهلع والخوف من الإصابة بالمرض كنت أنا وزوجتي من المتتبعين للأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي لتطورات مرض كورونا، وكان خال زوجتي وأبوها مريضاً بالزكام فخافت، فأصبحت شاردة الذهن كثيراً، ولا تجيب عن السؤال إلا بعد تكراره كثيراً.
بدأت تقول بأن الناس سيؤذوننا وسحرونا، كما كانت تتكلم مع نفسها، بعد عرضها على طبيبة نفسية شخصت المرض على أنه فصام أو ذهان، وكتبت لها دواء صوليان 100mg، على أن يؤخذ 400mg مرتين في اليوم لسهولة شربه في الماء.
بعد مرور 5 أسابيع استبدلته بدواء amian 400mg، لم تعد تتكلم مع نفسها إلا أنها ما زالت معها الأعراض الأخرى.
سؤالي: هل أنا في الطريق الصحيح؟ وهل التشخيص صحيح؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رشيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عرض الشكوك أو الظِنان – ويسمَّى أيضًا بالضلالات الفكرية – والكلام مع النفس قد يكون اضطرابات سلوكيّة، وهذا كله مؤشّر على أنه اضطراب ذهاني في المقام الأول، طالما حدثت منذ فترة بسيطة، فنقول: هي اضطراب ذهاني، وفعلاً الطبيبة كتبتْ لك مضادا للذهان.
الـ (سوليان) أو الـ (amian) كلاهما طبعًا دواءان مضادان للذهان، والحمد لله تحسنت، ولكن تحتاج زوجتك أن تستمر في هذه الأدوية لفترة حتى تذهب كل هذه الأعراض، وأنتم في الطريق الصحيح، واصلوا مع الطبيبة النفسية؛ لأن المتابعة مهمّة جدًّا في هذه الحالات، حتى تعرف الطبيبة متى تخفض الجرعة أو تزيدها، وقد يستغرق العلاج لفترة من الوقت حتى تزول كل هذه الأعراض، وبعد ذلك يمكن أن الاستمرار في تناول الدواء لفترة أيضًا حتى لا تعود الأعراض.
أنت في الطريق الصحيح، المهم المتابعة مع الطبيبة، ومواصلة أخذ العلاج لزوجتك، نسأل الله لها العافية.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رشيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عرض الشكوك أو الظِنان – ويسمَّى أيضًا بالضلالات الفكرية – والكلام مع النفس قد يكون اضطرابات سلوكيّة، وهذا كله مؤشّر على أنه اضطراب ذهاني في المقام الأول، طالما حدثت منذ فترة بسيطة، فنقول: هي اضطراب ذهاني، وفعلاً الطبيبة كتبتْ لك مضادا للذهان.
الـ (سوليان) أو الـ (amian) كلاهما طبعًا دواءان مضادان للذهان، والحمد لله تحسنت، ولكن تحتاج زوجتك أن تستمر في هذه الأدوية لفترة حتى تذهب كل هذه الأعراض، وأنتم في الطريق الصحيح، واصلوا مع الطبيبة النفسية؛ لأن المتابعة مهمّة جدًّا في هذه الحالات، حتى تعرف الطبيبة متى تخفض الجرعة أو تزيدها، وقد يستغرق العلاج لفترة من الوقت حتى تزول كل هذه الأعراض، وبعد ذلك يمكن أن الاستمرار في تناول الدواء لفترة أيضًا حتى لا تعود الأعراض.
أنت في الطريق الصحيح، المهم المتابعة مع الطبيبة، ومواصلة أخذ العلاج لزوجتك، نسأل الله لها العافية.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
www.islamweb.net