الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لديك استشارة رقمها (
2426063) أجبنا عليها بتاريخ 12/4، وأوضحنا لك الإرشادات المطلوبة لمواجهة حالتك، الآن أنت تتحدث تقريبًا عن نفس المضامين، وهي أنك مُصاب بقلق المخاوف الوسواسي، وأنه لم يحدث تحسُّن.
التحسُّن – أيها الفاضل الكريم – يأتِ منك أنت، لا بد أن تُسقط على نفسك فكرًا جديدًا، فكرًا متفائلاً، فكرًا إيجابيًا، فكرًا يفيد، وتحقير الوساوس أمرٌ مهمٌّ جدًّا، تحقيرها وصرف الانتباه عنها، وتجاهلها تجاهلاً تامًّا. هذه الثلاثة يجب أن تُطبق، وهي وسيلة علاجية ممتازة جدًّا ومفيدة جدًّا.
هنالك أشياء مهمة كجزء من العلاج النفسي السلوكي، وهي: الحرص على التواصل الاجتماعي، والحرص على أن يفيد الإنسان نفسه ويفيد الآخرين، ويكون نافعًا لنفسه ونافعًا للآخرين. حسن إدارة الوقت، ومهما كانت ظروف عملك كتاجر لكن لابد أن تعطي الرياضة أهمية.
الدواء، أنا وصفتُ لك السيرترالين في المرة السابقة، وأحسبُ أن السيرترالين دواء فاعل ودواء ممتاز.
التغيُّر سيأتي، قوّي عزيمتك، وطبِّق ما ذكرتُه لك من إرشاد، وتناول الدواء بالصورة التي وصفناها لك. هذه – أخي الكريم – هي الخُطط والوسائل العلاجية المتاحة. وأنا متأكد وعلى ثقة كاملة أنك لو عزمت وصمّمت وطبَّقت سوف تتغيّر، هذا أمرٌ بإذن الله أكيد.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.