زوجي يستيقظ ليلا ويتصرف بتصرفات غريبة دون وعي
2020-09-06 04:28:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أحيانا زوجي يستيقظ ليلا ويقوم بتصرفات غريبة مع غياب تام للوعي، كأن يأخذ شيئا من مكانه ليضعه في مكان آخر، أو يتلفظ بكلمات وعبارات غير مفهومة أحيانا، أحيانا أخاف عليه من نفسه (أخاف أن يطل من النافذة ويؤذي نفسه، مع العلم أننا نسكن في الطابق الثالث).
أرجو منكم الإجابة، وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوراية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المهم -يا أختي الكريمة- هو تشخيص حالة زوجك، هل هو عندما يستيقظ من النوم يمشي ويتكلم ويتصرف كأنه مستيقظًا أم لا؟ وهل إذا حاولت إيقاظه يستيقظ بسهولة أم لا يستيقظ؟ لأنه إذا كانت هذه هي الحالة فهذا يحصل لكثير من الناس، المشي أثناء النوم، وعادةً لا يكون في هذا الشيء خطورة إذا كان الإنسان -كما ذكرت- يسكن في مكان عالٍ والخوف من سقوطه، فهنا عليك بإغلاق النوافذ جيدًا، وإغلاق الباب جيدًا، حتى لا يسقط -لا قدّر الله- من الطابق الثالث. هذا إذا كانت المشكلة المشي في النوم.
أمَّا إذا كانت هناك غياب للوعي تام عندما تأتيه هذه الحالة، وإذا حاولت إيقاظه لا يصحو فهذا قد يكون مرضًا آخر، يتطلب فحوصات للمخ، وبالذات رسم الدماغ، لأنها قد تكون نوعًا من أنواع النوبات الصرعية التي تأتي أثناء النوم، وطبعًا هذا علاجها بالحبوب والاستمرار عليها.
فإذا أهم شيء هو تشخيص حالة زوجك، ويبدأ التشخيص بملاحظاتك الدقيقة لما يحصل معه كما ذكرتُ. وإذا كانت المشكلة المشي في النوم فليس لها علاج طبي، فقط -كما ذكرت- إغلاق نوافذ البيت جيدًا، وإغلاق الأبواب جيدًا، كي لا يُؤذي نفسه. أمَّا إذا كان هناك فقدان تامٌّ للوعي وصاحب هذا الكلام أحيانًا تشنُّجات فهذا قد يكون مرضًا عضويًّا، وبالذات اشتباه في حالة صرع ويجب عرضه على طبيب المخ والأعصاب.
وفقك الله وسدد خطاك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوراية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المهم -يا أختي الكريمة- هو تشخيص حالة زوجك، هل هو عندما يستيقظ من النوم يمشي ويتكلم ويتصرف كأنه مستيقظًا أم لا؟ وهل إذا حاولت إيقاظه يستيقظ بسهولة أم لا يستيقظ؟ لأنه إذا كانت هذه هي الحالة فهذا يحصل لكثير من الناس، المشي أثناء النوم، وعادةً لا يكون في هذا الشيء خطورة إذا كان الإنسان -كما ذكرت- يسكن في مكان عالٍ والخوف من سقوطه، فهنا عليك بإغلاق النوافذ جيدًا، وإغلاق الباب جيدًا، حتى لا يسقط -لا قدّر الله- من الطابق الثالث. هذا إذا كانت المشكلة المشي في النوم.
أمَّا إذا كانت هناك غياب للوعي تام عندما تأتيه هذه الحالة، وإذا حاولت إيقاظه لا يصحو فهذا قد يكون مرضًا آخر، يتطلب فحوصات للمخ، وبالذات رسم الدماغ، لأنها قد تكون نوعًا من أنواع النوبات الصرعية التي تأتي أثناء النوم، وطبعًا هذا علاجها بالحبوب والاستمرار عليها.
فإذا أهم شيء هو تشخيص حالة زوجك، ويبدأ التشخيص بملاحظاتك الدقيقة لما يحصل معه كما ذكرتُ. وإذا كانت المشكلة المشي في النوم فليس لها علاج طبي، فقط -كما ذكرت- إغلاق نوافذ البيت جيدًا، وإغلاق الأبواب جيدًا، كي لا يُؤذي نفسه. أمَّا إذا كان هناك فقدان تامٌّ للوعي وصاحب هذا الكلام أحيانًا تشنُّجات فهذا قد يكون مرضًا عضويًّا، وبالذات اشتباه في حالة صرع ويجب عرضه على طبيب المخ والأعصاب.
وفقك الله وسدد خطاك.
www.islamweb.net