الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ناجي سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
وسواس الموت – أخي الكريم – هو عرض من أعراض القلق والتوتر، وعلاج القلق والتوتر يكون بالأدوية ويكون بالعلاجات النفسية، والأدوية المفيدة قطعًا هي مشتقات الـ SSRIS، والسبرالكس لعله من أفضلها، ولكن إذا لم تتحسّن عليه فخيارك الثاني يجب أن يكون الـ (باروكستين).
الباروكستين فعّال جدًّا في علاج القلق، ومن ضمنها وسواس الموت، وطبعًا إذا كان باروكستين CR فجرعته خمسة وعشرين مليجرامًا، ويمكن أن تزيدها بعد ستة أسابيع إلى خمسين مليجرامًا، وتستمر عليها.
اللسترال غير فعّال في القلق والتوتر، هو فعّال في الوسواس القهري الواضح، والاكتئاب والرهاب الاجتماعي.
الفافرين أيضًا فعّاليته أكثر في الوسواس العادي وليس وسواس الموت الذي هو غالبًا جزء من القلق والتوتر.
الفلوكستين غير فعّال أيضًا، ولذلك أنا أوصي بالباروكستين مع الرزبريادون بجرعة واحد مليجرام، ويمكن أن تزيد الجرعة إلى اثنين مليجرام، مع إضافة مكوّن علاج نفسي، وبالذات العلاج السلوكي المعرفي، حيث الفائدة تكون أكثر والاحتياج للدواء يكون أقلّ.
وللفائدة راجع هذه الروابط: (
2181620 -
2250245 -
2353544 -
2419484).
وفقك الله، وسدد خطاك.