أشعر بالوحدة وأنني مختلفة عن الآخرين، فساعدوني على تجاوز ذلك
2020-10-29 02:03:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتعرض لمواقف محرجة كثيرا، وأفكر فيها كثيرا ولا أنساها، وعندما أتحدث مع شخص أو هو يكلمني أكون غير مركزة معه، وكثيرا ما يلتف لساني وأنطق بالخطأ.
أنا أهتم بالناس كثيرا، وأعطف عليهم، ولكنهم لا يبادلونني الشعور، وأشعر أنني وحيدة، وأحيانا أشعر أن أهلي لا يفهمونني، فهل من الممكن أن تعطوني بعض النصائح لكي أصلح بها حالي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
هذه الظواهر موجودة، بأن يحس الإنسان بعدم الارتياح في المواقف التي تتطلب المواجهة، أو موقف اجتماعي مُعيَّن، أو في وقتٍ يعتقد فيه الإنسان أنه مراقب من قِبل الآخرين، يَحدثُ شيء من الرهبة، وشيء من الربكة وشيء من القلق وشيء من التوتر عند بعض الناس، هذه ظواهر عادية، ونعالجها من خلال:
التجاهل، الثقة في النفس، وتصحيح المفهوم أنك لست مراقبة من الآخرين، هذا يُساعدك لأن تُعطي نفسك حُريّة الانطلاقة الإيجابية، بأن تكوني مسترخية أكثر في نفسك وفي جسدك وفي وجدانك.
ومن المهم جدًّا أيضًا أن تحرصي على فنِّيات التواصل، وهي تتمثل في: نبرة الصوت، الصوت يجب أن يكون معتدل النبرة حين تُخاطبين الناس. أيضًا يتمثل في تعابير الوجه، ويتمثل في حركة اليدين أو حركة الجسم. هذه فنِّياتها، والإنسان يجب أن يتدرَّب عليها بصورة جيدة.
كوني دائمًا نشطة داخل الأسرة، تتطرقين لمواضيع، تأخذين مبادرات إيجابية، هذا يعطيك الكثير من الثقة في مقدراتك، وفي مرفقك الدراسي – وأحسبُ أنك في الجامعة الآن – عليك دائمًا الجلوس في الصف الأول، عدم تجنب النظر للمعلّمة والمعلم، والمشاركات الإيجابية، هذه مهمَّة جدًّا وسوف تُساعدك كثيرًا.
وأريدك أيضًا أن تقومي بنماذج خيالية تتصوّرينها، هذه تمارين عقلية ممتازة جدًّا، مثلاً: تتصورين أنك تقومين بمخاطبة عدد كبير من الناس في داخل المدرسة أو الجامعة، تُقدّمين مثلاً برزنتيشن (Presentation) - أو محاضرة - عيشي هذا الخيال بدقة وتعمُّق.
قطعًا تدارس القرآن مع مجموعة من النساء فيه خير كثير جدًّا، سوف يعطيك القدرة والجرأة، ويعطيك الثقة في نفسك. هذه أيضًا وسيلة مهاراتية ممتازة جدًّا، وجدناها مفيدة.
ممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المرأة المسلمة، كرياضة المشي مثلاً. تطبيق أيضًا تمارين الاسترخاء: تمارين التنفس: الشهيق والزفير المتدرِّج مفيدة، تمارين قبض وشد العضلات ثم إرخائها مفيدة، توجد برامج كثيرة على اليوتيوب توضح كيفية تطبيق هذه التمارين، فأرجو أن تحرصي عليها.
إذا كان هنالك أي نشاط اجتماعي في الجامعة مثلاً أو في المدرسة يجب أن تنضمِّي إليه، (جمعية خيرية، جمعية دعوية، جمعية ثقافية)، الأنشطة من خلال العمل الخيري دائمًا تُعطي القدرة على الثقة في النفس والقدرة على تطوير المهارات، مهارات التواصل اللفظي والتواصل الجسدي، ومهارات حُسن الاستماع، هذه فيها إن شاء الله تعالى كلها إيجابيات كبيرة بالنسبة لك.
أنت لست محتاجة لعلاج دوائي، اكتفي إن شاء الله بهذه النصائح، وقومي بالتطبيق، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
هذه الظواهر موجودة، بأن يحس الإنسان بعدم الارتياح في المواقف التي تتطلب المواجهة، أو موقف اجتماعي مُعيَّن، أو في وقتٍ يعتقد فيه الإنسان أنه مراقب من قِبل الآخرين، يَحدثُ شيء من الرهبة، وشيء من الربكة وشيء من القلق وشيء من التوتر عند بعض الناس، هذه ظواهر عادية، ونعالجها من خلال:
التجاهل، الثقة في النفس، وتصحيح المفهوم أنك لست مراقبة من الآخرين، هذا يُساعدك لأن تُعطي نفسك حُريّة الانطلاقة الإيجابية، بأن تكوني مسترخية أكثر في نفسك وفي جسدك وفي وجدانك.
ومن المهم جدًّا أيضًا أن تحرصي على فنِّيات التواصل، وهي تتمثل في: نبرة الصوت، الصوت يجب أن يكون معتدل النبرة حين تُخاطبين الناس. أيضًا يتمثل في تعابير الوجه، ويتمثل في حركة اليدين أو حركة الجسم. هذه فنِّياتها، والإنسان يجب أن يتدرَّب عليها بصورة جيدة.
كوني دائمًا نشطة داخل الأسرة، تتطرقين لمواضيع، تأخذين مبادرات إيجابية، هذا يعطيك الكثير من الثقة في مقدراتك، وفي مرفقك الدراسي – وأحسبُ أنك في الجامعة الآن – عليك دائمًا الجلوس في الصف الأول، عدم تجنب النظر للمعلّمة والمعلم، والمشاركات الإيجابية، هذه مهمَّة جدًّا وسوف تُساعدك كثيرًا.
وأريدك أيضًا أن تقومي بنماذج خيالية تتصوّرينها، هذه تمارين عقلية ممتازة جدًّا، مثلاً: تتصورين أنك تقومين بمخاطبة عدد كبير من الناس في داخل المدرسة أو الجامعة، تُقدّمين مثلاً برزنتيشن (Presentation) - أو محاضرة - عيشي هذا الخيال بدقة وتعمُّق.
قطعًا تدارس القرآن مع مجموعة من النساء فيه خير كثير جدًّا، سوف يعطيك القدرة والجرأة، ويعطيك الثقة في نفسك. هذه أيضًا وسيلة مهاراتية ممتازة جدًّا، وجدناها مفيدة.
ممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المرأة المسلمة، كرياضة المشي مثلاً. تطبيق أيضًا تمارين الاسترخاء: تمارين التنفس: الشهيق والزفير المتدرِّج مفيدة، تمارين قبض وشد العضلات ثم إرخائها مفيدة، توجد برامج كثيرة على اليوتيوب توضح كيفية تطبيق هذه التمارين، فأرجو أن تحرصي عليها.
إذا كان هنالك أي نشاط اجتماعي في الجامعة مثلاً أو في المدرسة يجب أن تنضمِّي إليه، (جمعية خيرية، جمعية دعوية، جمعية ثقافية)، الأنشطة من خلال العمل الخيري دائمًا تُعطي القدرة على الثقة في النفس والقدرة على تطوير المهارات، مهارات التواصل اللفظي والتواصل الجسدي، ومهارات حُسن الاستماع، هذه فيها إن شاء الله تعالى كلها إيجابيات كبيرة بالنسبة لك.
أنت لست محتاجة لعلاج دوائي، اكتفي إن شاء الله بهذه النصائح، وقومي بالتطبيق، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net