تنتابني رعشة مفرطة في الأطراف عند بعض المواقف، ما العلاج؟
2021-10-14 04:39:37 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
تنتابني رعشة مفرطة في الأطراف في الحالات التالية.
-عندما يخطئ الإمام وأعدله.
-إذا قدت سيارات في المحلات العامة، ولا أعاني من أي عرض غير الرعشة فقط.
وإذا استخدمت اندرال 40 تختفي الأعراض.
الرجاء شاكراً التشخيص والعلاج.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Shawgi176 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في الشبكة الإسلامية، ونسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.
هذا النوع من الرعشة أو الرجفة غالبًا مرتبط بنوع من قلق المخاوف أو نسميه بقلق الأداء في أوضاعٍ معيّنة وأماكن معينة وظروف معيّنة.
أخي الكريم: التجاهل علاج رئيسي، وممارسة تمارين الاسترخاء أيضًا مطلوبة في مثل هذه الحالات، وتوجد برامج كثيرة جدًّا على الإنترنت توضح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء.
يفضّل - يا أخي - أيضًا أن تجري (تقوم) بعض الفحوصات الطبية، تتأكد من خلالها على وظائف الكبد، والكلى، وقوة الدم، ووظائف الغدة الدرقية على وجه الخصوص، ففي بعض الحالات زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية قد يؤدي إلى رعشة، وهذه الرعشة تكون واضحة جدًّا عند المواجهات، غالبًا ليس لديك هذه العلّة، لكن أنا أريد فقط أن نتأكد من أن كل شيء سليم لديك.
أيضًا تجنب كثرة تناول القهوة والشاي، لأن الكافيين قطعًا يُؤدّي إلى ظهور رعشة من خلال التأثير على الجهاز العصبي اللاإرادي.
الحالة بسيطة، ويجب أن تتخطاها وتتخلص منها.
الـ (إندرال) - أخي الكريم -: جرعة الأربعين مليجرامًا كجرعة واحدة جرعة كبيرة نسبيًّا، كما أن العمر النصفي للإندرال قصير، لذا يجب أن يتم تناوله مرتين في اليوم، فيمكنك أن تتناول الإندرال بجرعة عشرين مليجرامًا صباحًا ومساءً، أو تتناول الـ (كونكور)، هو أيضًا دواء ممتاز جدًّا، بجرعة 2,5 مليجرام يوميًا - أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على خمسة مليجرام -.
أنا أفضّل أيضًا كمحاولة علاجية أن تتناول أحد مضادات قلق المخاوف، هنالك دواء يُسمَّى (سيرترالين) ممتاز جدًّا لقلق المخاوف، وأنت تحتاج له بجرعة صغيرة، الحبة تحتوي على خمسين مليجرامًا، تحتاج أن تبدأ بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا - أي نصف حبة - يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم تناول حبة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول السيرترالين.
أخي الكريم: أكثر من التواصل الاجتماعي، والحمد لله الناس في السودان تتواصل كثيرًا، وكما ذكرتُ لك التمارين الاسترخائية مهمة جدًّا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.