أشعر أني غريبة عن الناس وتصرفاتهم، لماذا؟
2022-04-11 01:48:44 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
دائما أشعر نفسي غريبة عن الناس، لا أشبه تصرفاتهم وتفكيرهم، حتى إذا اختلطت بهم فهو مجرد مجاملات، وأحس أني أكذب على نفسي، ودائما أشعر بالقلق والتوتر، إذا تخيلت أني سأفقد شيئا، حتى عندما أدخل بعلاقة لا أرتاح، أشعر أنه سيذهب عني أو يتركني، لا أستطيع الفرح بأي شيء، أحس أن الفرحة كذبة سيكون وراءها شيء محزن، لا أقدر أن أرتاح، تعبت.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Zahraa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً نسأل الله تعالى لك الصحة والعافية والاستقرار النفسي والصحبة الطيبة.
ما تشعرين به ربما يرجع لعدم الثقة بالنفس وعدم الاستقرار النفسي، الأمر الذي يجعلك تشعرين بأنك مختلفة عن الآخرين، ونقول لك نعم هناك فروق فردية بين الناس تؤثر على العلاقات بين الناس، فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.
فلا بد أن نفكر كذلك في أنواع العلاقات بيننا وبين الآخرين، وما الهدف منها، هل هي علاقات صداقة أم مصلحة، أم علاقات عابرة الغرض منها ملء الفراغ ومجارات الآخرين، والبحث عن ما يشبع حاجاتنا النفسية والاجتماعية بأي طريقة كانت.
فلا شك -أختنا الفاضلة- أن لديك من الصفات والأخلاق الجميلة التي تعتزين بها، ولكنك تتجاهلينها وتركزين على ما عند الآخرين من صفات كأنها المعيار الأساسي لتقييم الذات، فالمطلوب هو أن يكون لديك مقياس مبني على ما جاء في الكتاب والسنة من قيم إنسانية فاضلة، ومن أخلاق نبيلة تجعل الآخرين ينجذبون إليك ويحبونك بصدق؛ لأنك أهل لذلك.
فحاولي غلق باب أي علاقة لا تثمر أو لا تنتهي بالزواج، فإذا رأيت أن الطرف الآخر لديه من الصفات ما يدعوك للزواج منه وأنه صادق في ذلك فادرسي الأمر من كل جوانبه دراسة تامة، والاستخارة هي التي تقربه إن كان في الأمر خيرا، أو تبعده إن كان فيه شرا، وبإذن الله ستشعرين بالطمأنينة والاستقرار النفسي في الحالتين.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Zahraa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً نسأل الله تعالى لك الصحة والعافية والاستقرار النفسي والصحبة الطيبة.
ما تشعرين به ربما يرجع لعدم الثقة بالنفس وعدم الاستقرار النفسي، الأمر الذي يجعلك تشعرين بأنك مختلفة عن الآخرين، ونقول لك نعم هناك فروق فردية بين الناس تؤثر على العلاقات بين الناس، فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف.
فلا بد أن نفكر كذلك في أنواع العلاقات بيننا وبين الآخرين، وما الهدف منها، هل هي علاقات صداقة أم مصلحة، أم علاقات عابرة الغرض منها ملء الفراغ ومجارات الآخرين، والبحث عن ما يشبع حاجاتنا النفسية والاجتماعية بأي طريقة كانت.
فلا شك -أختنا الفاضلة- أن لديك من الصفات والأخلاق الجميلة التي تعتزين بها، ولكنك تتجاهلينها وتركزين على ما عند الآخرين من صفات كأنها المعيار الأساسي لتقييم الذات، فالمطلوب هو أن يكون لديك مقياس مبني على ما جاء في الكتاب والسنة من قيم إنسانية فاضلة، ومن أخلاق نبيلة تجعل الآخرين ينجذبون إليك ويحبونك بصدق؛ لأنك أهل لذلك.
فحاولي غلق باب أي علاقة لا تثمر أو لا تنتهي بالزواج، فإذا رأيت أن الطرف الآخر لديه من الصفات ما يدعوك للزواج منه وأنه صادق في ذلك فادرسي الأمر من كل جوانبه دراسة تامة، والاستخارة هي التي تقربه إن كان في الأمر خيرا، أو تبعده إن كان فيه شرا، وبإذن الله ستشعرين بالطمأنينة والاستقرار النفسي في الحالتين.
والله الموفق.
www.islamweb.net