ما هو علاج حالة الشحنة الزائدة في المخ؟
2023-06-13 00:56:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 30 سنة، كنت أشتغل في مطعم، وفجأة وقعت على الأرض، ولم أعلم ما حدث حتى استيقظت على سرير المستشفى، وبعد التحاليل والفحوصات تبين أن لدي شحنة زائدة في المخ.
وصف لي الطبيب المختص دواء ANTIOMAL500 حبة صباحاً، وحبة مساءً، علماً بأني أصبت بفقدان الوعي عام 2021، وفي نهاية 2022، وقبل فقدان الوعي أشعر بدوار، فهل يمكن الشفاء من الشحنة الزائدة في المخ؟
مع العلم: أنه لا أحد يشتكي من الصرع في عائلتي، أرجو الرد.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرض الصرع، أو زيادة شحنات الكهرباء في الدماغ من الأمراض الشائعة، والتي تصيب الصغار والكبار، وفي الكثير من الأحيان لا يكون هناك جانب وراثي، وعند البعض هناك عامل وراثي، كما أن بعض الحالات تحدث بسبب مشاكل عرضية بالدماغ، وعند البعض يكون السبب زيادة في كهرباء الدماغ.
العلاجات التي يصفها الطبيب هي: عقارات طبية وظيفتها تخفيف الموجات الكهربية الدماغية، وبالتالي تعمل على تنظيم الكهرباء، وتقليل احتمالية حدوث النوبات، أو توقفها تماماً، وبالمتابعة الدورية يمكن للطبيب مع المريض معرفة إذا ما كان العلاج مناسباً، وقد أدى الدور الذي بسببه قد أعطي العلاج للمريض.
مع مرور الوقت، وإذا عدت فترة من الزمن بدون نوبات، والتي قد تصل إلى عامين، فقد يقرر الطبيب إعادة التخطيط، وقد يوقف العلاج، وتختلف الخطة العلاجية من مريض إلى آخر بحسب الاستجابة، وتوقف الأعراض، وقد يتطلب الأمر تصويراً بالرنين المغناطيسي للدماغ، إذا لم تتحسن الأعراض.
لكن بصورة عامة التحسن أمر وارد جداً في الكثير من الحالات ومع مرور الوقت قد يقرر الطبيب إن الشحنات عادت إلى طبيعتها، وأن العلاج يمكن إيقافه.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرض الصرع، أو زيادة شحنات الكهرباء في الدماغ من الأمراض الشائعة، والتي تصيب الصغار والكبار، وفي الكثير من الأحيان لا يكون هناك جانب وراثي، وعند البعض هناك عامل وراثي، كما أن بعض الحالات تحدث بسبب مشاكل عرضية بالدماغ، وعند البعض يكون السبب زيادة في كهرباء الدماغ.
العلاجات التي يصفها الطبيب هي: عقارات طبية وظيفتها تخفيف الموجات الكهربية الدماغية، وبالتالي تعمل على تنظيم الكهرباء، وتقليل احتمالية حدوث النوبات، أو توقفها تماماً، وبالمتابعة الدورية يمكن للطبيب مع المريض معرفة إذا ما كان العلاج مناسباً، وقد أدى الدور الذي بسببه قد أعطي العلاج للمريض.
مع مرور الوقت، وإذا عدت فترة من الزمن بدون نوبات، والتي قد تصل إلى عامين، فقد يقرر الطبيب إعادة التخطيط، وقد يوقف العلاج، وتختلف الخطة العلاجية من مريض إلى آخر بحسب الاستجابة، وتوقف الأعراض، وقد يتطلب الأمر تصويراً بالرنين المغناطيسي للدماغ، إذا لم تتحسن الأعراض.
لكن بصورة عامة التحسن أمر وارد جداً في الكثير من الحالات ومع مرور الوقت قد يقرر الطبيب إن الشحنات عادت إلى طبيعتها، وأن العلاج يمكن إيقافه.
والله الموفق.
www.islamweb.net