فطريات الأظافر

2006-05-14 08:58:19 | إسلام ويب

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت القصة منذ سنة تقريباً على شكل ألم واحمرار حول ظفر إبهام القدم اليمنى، ثم بدأ شكل الظفر يتشوه، ثم سقط، وظهر مكانه ظفر جديد مشوه الشكل ثخين وأصفر اللون، انتقلت الإصابة إلى باقي الأظافر في ذات القدم وإلى إبهام القدم الأخرى.
عالجت الإصابة كثيراً بمضادات الفطور الموضعية دون فائدة.
أرجو منكم النصح.
وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أولاً: قد تبدأ الإصابة الفطرية للأظافر بالتهاب ما حول الظفر، ثم يصاب الظفر، والذي يؤدي إلى ضخامة الأظافر، وتغير لونها وتحولها إلى الشكل الباهت، بدل البريق الصحي اللامع، وهذا غالباً يعني إصابتها بالفطريات، ولكن يجب أن تشخص الإصابة الفطرية (بعد الكشف السريري) بالفحص المباشر المجهري، ورؤية العناصر الفطرية، أو بالمزرعة التي تقرأ بعد أسبوعين، لتعيين نوع الفطر، وعلينا ألا ننسى العوامل المهيئة للإصابة الفطرية الظفرية، مثل الرطوبة وغمس اليدين أو القدمين بالماء لفترات طويلة، وكذلك الرضوض المتكررة، وكذلك استعمال الجوارب الرطبة لفترات طويلة، كما يفعل الرياضيون.

ثانياً: علاج فطريات الأظافر يحتاج متابعة طبية، وفي حال عدم حصول الفائدة المطلوبة على العلاج الموضعي، أو كان عدد الأظافر المصابة كثيراً كحالتك، عندها تستطب العقاقير عن طريق الفم، والتي تحتاج بعض التحاليل الدموية قبل وأثناء العلاج، كما وأن العلاج يحتاج فترة طويلة، قد تمتد إلى 6 شهور(للقدم) يتم خلالها نمو ظفر جديد بدل الظفر المريض، ومن هذه العقاقير (Sporanox cap ) والذي يؤخذ كبسولتان مرتين يومياً لمدة أسبوع، ثم يوقف ثلاثة أسابيع، وهذا يسمى دورة، وهو يستطب لثلاث دورات، وأحياناً أكثر، ولكن تحت إشراف طبي مع التحاليل والمتابعة.

ثالثاً: ولا ننسى أنه لو تأكد التشخيص، فالمرض معد إن تمت ظروف ملائمة لنقل العدوى.
والله الموفق.

www.islamweb.net