ما هي المدة اللازمة للتعافي من عملية منظار الركبة؟
2023-09-25 23:39:37 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
كنت أعاني من تآكل في الغضروف الهلالي في الركبتين، واضطررت لعمل منظار على ركبتي اليسرى لإصلاح الغضروف، وكان ذلك منذ حوالي 6 أشهر، ومنذ ذلك الحين قمت بعمل الكثير من جلسات العلاج الطبيعي.
منذ شهر تقريباً أخبرني طبيب العظام أنني أصبحت بخير، وأنه لا داعي للمزيد من العلاج الطبيعي، لكني أشعر بأن ركبتي لا تزالان بحاجة للمزيد من العلاج، فهل توصونني بتمارين محددة، أو أدويةً محددة لتحسين حالة الركبتين؟ كما أنني منذ أن أجريت العملية وأنا أصلي جالساً في السجود والتشهد، فهل هناك خطورة على الركبتين لو حاولت أن أصلي بشكل طبيعي؟
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع إسلام ويب.
عادةً ما يتم التعافي من عملية الغضروف الهلالي للركبة بالمنظار، والعودة للنشاط والأداء اليومي خلال 3 أشهر، وقد مرت عليك ستة أشهر الآن، وقد أخبرك الطبيب بأن الأمور جيدة، ويمكنك التوقف عن العلاج الطبيعي.
بالنسبة لسؤالك أنك بحاجة لعلاج طبيعي إضافي:
فإن هذا يمكنك القيام به كما أخبرك المعالج الطبيعي، وأهمه: تقوية عضلات الأفخاذ الأمامية، ويمكنك استئنافها، وهذه التمارين لن تضر المفاصل -بإذن الله-، ويمكنك أن تجريها مرتين في اليوم.
أما بخصوص سؤالك عن ثني الركبة للصلاة:
فقد كان من الأفضل أن تسأل طبيبك المشرف عليك، والذي أجرى العملية؛ لأنه يعرف مدى تأذي الغضروف، وأنت تقول: إنه قد مضى عليك 6 أشهر بعد العملية، وما زلت تصلي وأنت جالس أثناء السجود والتشهد، فهل الطبيب قد منعك من أن تثني الركبة؟
والشفاء يعتمد على شدة التمزق:
- ففي التمزق الخفيف: يحتاج المريض لعدة أسابيع للشفاء.
- بينما في التمزق الشديد: فإن المريض يحتاج لعدة أشهر للتعافي، خاصةً إن كان هناك خياطة للغضروف المتمزق، وفي هذه الحالة ينصح المريض بعدم تجاوز حدود معينة للثني.
ويمكنك إجراء تمارين التقوية للعضلات الأمامية للفخذ، وتدريجياً تحاول ثني الركبة لفترة قصيرة، وتتدرج بزيادة الفترة، مع مراقبة الألم، ويفضل استشارة طبيبك بالنسبة للجلوس للصلاة.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.