هل أعمل في الشركة أم في متجر سوبر ماركت لوالدي؟
2025-03-06 00:41:48 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعمل في متجر سوبر ماركت يملكه أبي وشريك له، وتقدمت لوظيفة في شركة حكومية في خدمة العملاء، وتم قبولي، و-الحمد لله- ولكن الراتب ضعيف، ولا يكفي لفتح بيت، وأنا مقبل على الزواج الآن، وسأحتاج مع هذا العمل لعمل آخر.
علماً بأني أعمل أيضًا في السوبر ماركت، والراتب أقلّ؛ لأن وقتي سيقل عندما أعمل في الوظيفة الجديدة، وبذلك أكون أعمل في مكانين بقرابة 15 ساعة في اليوم، فهل أقبل بهذا العمل أم أكتفي بالعمل في السوبر ماركت، حتى لا يضيع يومي كله في العمل؟
علماً بأنه توجد ميزة في هذه الشركة غير موجودة في السوبر ماركت، وهي وجود تأمين ومعاش فيما بعد -إن شاء الله-، ولكن مرتبها ضعيف، والميزة في السوبر ماركت أن الراتب جيد، ولكن ليس فيه تأمينات، ولا معاشات، وأنا في حيرة بينهما، فأرجو منكم الإفادة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلًا بك -أخي الكريم- في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يُقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.
من الجميل أن يخطط المرء لحياته، وأن يجتهد في تطوير عمله، وأن يبحث عن مداخل جيدة حتى يعيش حياة مستقرة، لكن عليه -وهو يفعل ذلك- أن يعتقد ما يلي:
- أن الرزاق هو الله تعالى، وأن الله أمر بأخذ الأسباب مع التوكل على الله، هذان الاثنان هما قارب النجاة، الأخذ بالأسباب مع التوكل.
- ألا يشغله عمله عن طاعته لله عز وجل، فلا بارك الله في عمل يشغل الإنسان عن فرائضه.
- أن يؤمن بأن الخير ليس في كثرة المال، ولكن الخير في البركة فيه، فكم من أناس دخلهم المادي أضعاف أضعاف ما تأخذ، لكن ابتلاهم الله بمحق البركة، فلا تجدهم إلا أهل بؤس.
أما بخصوص سؤالك، فإننا ننصحك بما يلي:
- استشارة أحد الصادقين ممَّن عملوا في هذا المكان، وأصبحت عندهم فيه خبرة كافية للحكم عليه.
- استشارة والدك بعد أن تعطيه كافة المعلومات التي أخذتها عن شركة المياة تلك.
- الاستخارة والتوكل على الله بعدها، وثق أن ما يحدث بعد الاستشارة والاستخارة هو الخير لك لا محالة.
نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلًا بك -أخي الكريم- في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يُقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.
من الجميل أن يخطط المرء لحياته، وأن يجتهد في تطوير عمله، وأن يبحث عن مداخل جيدة حتى يعيش حياة مستقرة، لكن عليه -وهو يفعل ذلك- أن يعتقد ما يلي:
- أن الرزاق هو الله تعالى، وأن الله أمر بأخذ الأسباب مع التوكل على الله، هذان الاثنان هما قارب النجاة، الأخذ بالأسباب مع التوكل.
- ألا يشغله عمله عن طاعته لله عز وجل، فلا بارك الله في عمل يشغل الإنسان عن فرائضه.
- أن يؤمن بأن الخير ليس في كثرة المال، ولكن الخير في البركة فيه، فكم من أناس دخلهم المادي أضعاف أضعاف ما تأخذ، لكن ابتلاهم الله بمحق البركة، فلا تجدهم إلا أهل بؤس.
أما بخصوص سؤالك، فإننا ننصحك بما يلي:
- استشارة أحد الصادقين ممَّن عملوا في هذا المكان، وأصبحت عندهم فيه خبرة كافية للحكم عليه.
- استشارة والدك بعد أن تعطيه كافة المعلومات التي أخذتها عن شركة المياة تلك.
- الاستخارة والتوكل على الله بعدها، وثق أن ما يحدث بعد الاستشارة والاستخارة هو الخير لك لا محالة.
نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، والله الموفق.
www.islamweb.net