الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في إسلام ويب.. ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أخي: مما ذكرته من الواضح أنه لديك درجة من خفيفة إلى متوسطة مما يعرف بقلق المخاوف، وهو بالفعل يتخلله الخوف الشديد، والرعب، والهلع، وسوء التأويل، والتشاؤم، والخوف من الموت، وكل هذا نشاهده أحيانًا في قلق المخاوف.
أخي: بالنسبة للعلة العضلية أسأل الله تعالى لك الشفاء والعافية، وما دمت متابع مع طبيب الأعصاب -إن شاء الله تعالى- سوف يفيدك ويوجهك حسب ما هو مطلوب، أنت قطعًا تحتاج أيضًا أن تقابل الطبيب النفسي إن كان ذلك بالإمكان، لأنك تحتاج إلى أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف.
هنالك عقار يسمى سيرترالين واسمه التجاري زوالفت، أو عقار آخر يسمى سيبرالكس واسمه العلمي استالبرام، كلاهما من الأدوية الجميلة والأدوية الفاعلة والسليمة جدًا، يعالج القلق، يعالج الخوف، يعالج الوسواس، لكن نسبة لعلة العضلية التي ذكرتها؛ أنا أفضل أن تذهب وتقابل الأطباء، هذا هو الذي ننصحك به.
وبعد أن تقابل الطبيب أرجو أن تتواصل معي، وطبعًا نحن سعداء أنك تجاهد، وأنك تتعلم، وتتعلم القرآن الكريم هذا كله -إن شاء الله تعالى- يكون لك دافعاً إيجابيًا، وأريدك أن تنظر للحياة بتفاؤل، بأمل، برجاء، أنت في سن صغيرة، وفي سن الشباب -وإن شاء الله تعالى- كل الذي بك يزول، فأرجو أن تتواصل معي بعد أن تقابل طبيب الأعصاب أو الطبيب النفسي.
وللفائدة راجع الاستشارات المرتبطة: (
2181620 -
2250245 -
2353544 -
2248962 -
2411381 -
422261).
جزاك الله خيرًا، ونشكرك على الثقة في إسلام ويب.