مارست تمرين كيجل للتبول اللاإرادي لكن دون فائدة!!
2024-12-14 23:22:52 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
عمري 23 سنة، وأعاني من التبول اللاإرادي في الفراش، أخذت حبوب يوربيان ممتد المفعول، وقمت بممارسة تمرين الكيجل، ولكن بدون فائدة، أحياناً أستيقظ ليلاً للذهاب إلى الحمام، وأحياناً أشعر في نهاية التبول، ولكن الذي يحدث بكثرة أني لا أشعر بذلك.
مع العلم أني لا أشرب ماء بكثرة، ولكن أتبول كثيرًا أثناء النهار، والبول يميل إلى اللون الأصفر الفاتح جدًا يكاد يكون أبيض، وأنا محرجة جدًا أن أذهب إلى الطبيب بشأن هذا الموضوع، أرجو إفادتي ووصف لي دواء.
شكرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatme حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخت الكريمة: إن التبول اللاإرادي شائع الحدوث عند الأطفال، وقد يستمر بنسبة قليلة حوالي (%1.5 تقريباً) إلى ما بعد سن 15 سنة، وأسبابه متعددة، منها النفسي بنسبة كبيرة، ومنها العضوي، سواء في الجهاز البولي، أو الجهاز العصبي، أو في وظائف الغدد الصماء.
تعتبر حالة التبول الليلي اللاإرادي وراثية في بعض الحالات، ومن المهم في حالتك معرفة الأسئلة التالية:
هل التبول الليلي اللاإرادي لديك هو العرض الوحيد، أم أن هناك أعراضاً أخرى مصاحبة له؟ مثلاً: هل هذا التبول اللاإرادي يحدث أيضاً في فترات النوم خلال النهار؟ وكم مرة خلال الأسبوع يحدث هذا التبول اللاإرادي؟ وهل هناك أعراض أخرى مصاحبة لها مثل الإحساس بالحرقان؟ وهل شخصت لديك حالات التهابات بولية عن طريق تحليل البول؟، وهل تكثرين من شرب السوائل، وبخاصة في الفترة المسائية؟ وهل تكثرين من شرب المنبهات كالقهوة والشاي؟
يمكن للطبيب إجراء فحوصات عامة للدم والبول، وكذلك إجراء دراسات بالموجات الصوتية للكلى والمثانة، والتأكد خاصة من قدرة المثانة على التفريغ التام عند التبول.
ويمكنك التبول على جهاز خاص فاحص لدفع البول، وفي بعض الحالات يستوجب إجراء فحوصات تخصصية مثل: دراسة ديناميكية وظيفة المثانة، أو إجراء المنظار البولي للتأكد من خلو الجهاز البولي السفلي من الأمراض التشريحية أو الوراثية المختلفة التي يؤدي تصحيحها إلى شفاء المريض.
أما إذا لم يكن هناك سبب عضوي، فننصح بـ:
- تقليل شرب السوائل قبل النوم.
- التبول قبل النوم مباشرة.
- الاستيقاظ ليلا مباشرة عند الاحساس بالتبول، وتفريغ المثانة، وحالياً تستخدم أجهزة لتنبيه المريض للتبول أثناء النوم.
وإذا كان السبب نفسيًا، فعند الارتباط والزواج فإن أغلب الحالات تقل -إن شاء الله- وتختفي، لأن الزواج يؤدي إلى الاستقرار النفسي.
يحفظك الله من كل سوء.