سبب ظهور بقعة كبيرة غامقة في الساق على مكان كان فيه تآكل

2006-11-19 10:36:39 | إسلام ويب

السؤال:
رجلي من جنب الساق كان فيها قطعة صغيرة فيها تآكل، وبعدها بسنة ظهرت بقعة حول المكان وكانت فاتحة وبعدها بقي الإطار غامقا وداخل البقعة فاتحة شيئاً ما، وبعدها غمقت كلها وصارت بنية قليلاً، وأخذت مساحة أكبر ولكن ليس البقعة كلها التي فيها تآكل قطعة صغيرة.

هي لا تعمل علامة وأنا بشرتي بيضاء جداً، وعندي أنيميا بنسبة هيموجلوبين 9 ولا أعاني من أي مرض آخر عضوي أبداً، أرجوكم هذه المشكلة تتعبني نفسياً جداً.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرنا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الخطأ أن تستمر عندك آفة جلدية أو تظاهرة جلدية ولا تراجعي الطبيب، على الرغم من بقائها سنة، فقد تكون مرضاً يسهل البرء منه ولكنه مع الزمن قد يصبح مزمناً أو معنداً أو له مضاعفات.

إن الوصف السابق هو دقيق ولكنه غير كاف لوضع التشخيص، فأنت لم تذكري أي العلاجات استعملت؛ لأن بعض العلاجات وخاصة الكورتيزون قد يحسن الحالة الالتهابية، ولكنه يؤدي إلى الحلقة البيضاء حول المنطقة المعالجة.

كما وأنك لم تذكري هل زرت الطبيب وما هو تشخيصه، وهل أخذ خزعة أي عينة من الموضع المريض وما هي نتيجة الخزعة والفحص المجهري.

هناك احتمالات لما تشتكين منه ونورد بعضاً منها كما يلي:

• التفطر الكمئي وهو أول ما يجب أن يوضع في الحسبان.

• الورم الحبيبي الحلقي وهو أيضاً أقربها من ناحية الوصف ولكنه غير حاك.

• الاندفاع الدوائي (ولكن يحتاج إلى قصة مفصلة ونوعية الأدوية المأخوذة وطريقة أخذها).

• التينيا وهي احتمال ضعيف لفقدان القشرة ولبقائها سنة دون أن تنتقل أو تختفي.

• الحزاز المحصور أو التهاب الجلد العصبي المعالج بالكورتيزون.

• الحمامى الحلقية النابذة.

• الأكزيما المدنرة ولكنها حاكة بشدة وغالباً ما يكون هناك أكثر من موضع مصاب.

• الساركويدوزيز.

• الحمامى الصباغية الهاجرة.

• الذئبة الحمامية تحت الحادة.

ننصح بمراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية لإجراء الفحص السريري الدقيق ونفي أو إثبات التشخيص لأي مما سبق ذكره من خلال المعاينة وأخذ خزعة للفحص المجهري لو استطب ذلك، وذلك لتأكيد الانطباع السريري، كما وأننا بحاجة إلى صورة واضحة عن المرض ووصفه.

قبل أن أختم جوابي بودي أن أنصح نفسي وجميع من يتعامل بالمراسلة أو الدردشة عن طريق الإنترنت خاصة إن كان من أهل العلم أو خريج جامعي أو مثقف أن يستعمل لغة القرآن الكريم تعظيماً لها وإجلالاً ولأنها الأقدر على البيان والأكثر فهما على المدى الجغرافي والزمني، كما وإننا باستعمالها في هذا المجال ومع الزمن سنشعر بحلاوتها وستحيا في نفوسنا وسنمارسها فتقوى بنا ونقوى بها ويكون لها وجود وأعتقد أن من يستعمل اللغة العربية بهذه النية سيثاب والله أعلم.

والله الموفق.

www.islamweb.net