كيفية إزالة السواد من الأطراف ومعالجة الجفاف
2007-02-05 09:29:49 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من جفاف في الجلد وبخاصة في الأطراف، كما أن أطرافي سوداء من الشمس، أريد علاجاً لإزالة السواد من الأطراف، ومعالجة الجفاف؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن جفاف الجلد غالباً ما يصيب الأطراف، وإن أفضل علاج للجفاف الجلدي هو المرطبات، ومن المرطبات المستعملة في علاج الأمراض الجلدية واحداً أو أكثر مما يلي: (اليوريا 10%)، (كريم الفازلين)، (أويلاتوم جيل أو كريم)، (الإكيواديرم)، (الغليسيرين)، (الألفاكيري لوشن)، (بيبي لوشن)، (لويس ويدمر ريميديرم)، (فوت كير، وهذا خاص بالقدم)، (هاند كريم، وهذا خاص باليد)، (البيبانثين أو البانثينول).
وما سبق هو أمثلةٌ فقط، ولك حرية اختيار ما يناسبك منها وما هو متوفر في أسواقك المحلية، ولكن مع الانتباه إلى أنه يجب السعي وراء معرفة ما سبب هذا الجفاف وتجنبه؟ وهل يحدث في الشتاء فقط أم يحدث صيفاً وشتاءً؟ وهل هو متعلق بالناحية المناخية أم هو متعلق بالناحية الغذائية كسوء التغذية مثلاً؟ فلو كان عابراً ومتردداً ويزداد شتاءً ويتحسن صيفاً ويتحسن على الفازلين أيضاً لوجب استعمال أياً من المرطبات فقط عند اللزوم طالما دعت الحاجة، وكذلك لو كان يحدث لأيام كثيرة أو فترات طويلة، ونؤكد على ضرورة الناحية الغذائية، وأخذ فيتامينات وخاصة مركبات (ب) لنفي وجود البلاغرا التي تؤدي إلى جفاف الجلد واسوداده كما تقول.
كما ننصح بمراجعة طبيب أمراض الجلدية لوضع التشخيص والتطمين، وإلى ذلك الوقت فإن استعمال المرطبات يعتبر ضرورياً لمنع تشقق الجلد والذي قد يؤدي إلى تقيحات ثانوية.
كما وأنه لمن المعروف أن جفاف الجلد يعطيه اسمراراً، وأن زوال الجفاف يعيد اللون نسبياً إلى طبيعته.
كما وأن المناطق المكشوفة من الجلد عرضة للأشعة فوق البنفسجية، وتكون أغمق من بقية الجلد عند أغلب الناس إن لم يكن جميعهم.
وباختصارٍ فترطيب الجلد والتغذية الجيدة وتجنب الشمس يجعلك تعيش ضمن غلاف جلدي طبيعي رطوبةً ولوناً.
وبالله التوفيق.