الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Raida حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كريم تفتيح البشرة من كابور: هذا الكريم لم أجد له وجوداً وحضوراً إلا في الدعايات والقنوات والمنتديات وكلها مصادر غير موثوقة للحكم عليه، فهي إما تجارب فردية لأناس ليسوا في مرتبة التقييم والحكم العادل الحيادي العلمي، أو أنهم تجاريين غايتهم الربح.
والقاعدة التي أقولها دائماً (الدواء الذي يصل إلى المريض قبل الطبيب هو دواء تجاري).
إنني بمراجعة العديد من المواقع العلمية مثل البوبميد لم أجد له وجوداً، وإنني بمناقشة ما ورد في بعض المنتديات ( على الرغم من أنه قيل عن قال ) قيل أنه خلاصة اللؤلؤ وهذا ما لم يمر معنا في الطب، وما هي خلاصة الأحجار وكيف يمكن أن نحصل على خلاصة اللؤلؤ هل بعصره! وكيف يعصر أم بغليه وتبخيره؟ وهل يبقى على حاله؟
وأظن أنها كلمة براقة أن نقول أنه من خلاصة اللؤلؤ ليصبح وجهنا براقاً ولماعاً وأبيض كاللؤلؤ؟
هل لو اغتسلت يومياً بخلاصة الذهب (وليس هناك شيء اسمه خلاصة الذهب) هل يصبح شعري أشقر ولو كنت زنجياً؟
وهل إذا دهنت وجهي بخلاصة الفحم أصبح زنجياً دائماً في أصل بشرتي ولا يبيض وجهي بعدها أبداً؟
وهل دهن خلاصة الخس يحولني إلى الرجل ذو البشرة الخضراء إلى الأبد؟
ننصح باستعمال ما ورد من المصادر العلمية الموثوقة وألا ننساق وراء الكلام التجاري إلا أن يكون مثبتاً ومؤيداً ومرخصاً من قبل السلطات الصحية على مستوى العالم وليس على مستوى بلد تسهل فيه الرشوة ويتعامل فيه بالاستثناءات على أنها القاعدة.
وأنا إلى الآن أبحث عن مصادر موثوقة ولكني لم أجد شيئاً يتعلق بهذا الدواء السحري الذي ذكرني بأيام بساط الريح الذي شغل أذهان الناس دون أن يكون له وجود.
وأما الكريمات المبيضة فيرجى مراجعة الاستشارات ذات الأرقام التالية (257665 و243067) لتعلقها بالموضوع، ولكن بشكل عام ننصح بمنع الأسباب واستعمال كريم (بيوديرما وايت أو بجيكتيف) فهو من الأدوية الجديدة والفعالة والمفيدة ولكن غالي الثمن وقد لا يكون متوفراً في بعض البلدان.
وأما كريم لتفتيح البشرة السمراء فلا ننصح به لأنه لن يغير من طبيعة الجلد شيئاً وتأثيره سيكون مؤقتاً، أما تفتيح البشرة التي أصابها اسمرار أخرجها عن طبيعتها فما ورد في الفقرة السابقة يعتبر كافياً للإجابة.
وأما سواد المنطقة الحساسة فقد أجبنا عليه في استشارة رقم
18105.
وبالله التوفيق.