إرشادات الجماع أثناء الحمل
2007-05-14 09:31:28 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
زوجتي حامل الآن ولله الحمد والمنة، وستكمل الشهر الثاني في (13/05/2007) إن شاء الله، إلا أنها تعاني من آلام شديدة ومستمرة أسفل البطن وكذلك القيء، علماً بأنها تأخذ علاجاً للقيء، وأيضاً علاجاً لتثبيت الحمل؛ لأنه كان قد نزل منها دم بني فأمرتها الطبيبة بأخذ هذا الدواء، وأظن أن اسمه (نتروجستان)، إلا أن هذا الوجع لا يزال إلى الآن، فهل هذا طبيعي أم هناك مشاكل؟!
كما أود أن أضيف أن الطبيبة قالت أن زوجتي لا تعاني من أي مشاكل، وهي عمرها (20 سنة) ووزنها (53 كج)، وشهيتها للأكل بعد الحمل ضعيفة جداً، فما هي إرشادات الجماع أثناء الحمل؟!
وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلابد من الاطمئنان أولاً على وضع الحمل، ولابد من عمل صورة التراساوند للاطمئنان على نبض الجنين، وقد قلت أنه قد نزل دم بني من زوجتك سابقاً فلابد من التأكد أن سبب الآلام ليست من الرحم، وقد تكون الآلام بسبب تهيج الأمعاء أثناء هذه الفترة، وخصوصاً وأنها تأخذ المثبت، وهذه المثبتات قد تؤدي إلى انتفاخ بالأمعاء.
فإذا كان وضع الحمل طبيعياً فمن المفضل أن ترتاح زوجتك، ويفضل أيضاً الابتعاد عن الجماع حتى تنتهي فترة الثلاثة الأشهر الأولى طالما أن لديها آلام ونزل دم منها؛ لأن هذه تعتبر حالة تهديد بالإجهاض فلابد من مراعاة ذلك.
وإذا استقر وضع الحمل لاحقاً فلا بأس من الجماع إلا إذا رأت الطبيبة المتابعة لها عكس ذلك، وأعراض الحمل لم تنته بعد فالقيء والغثيان يكونان على أشدهما من الأسبوع الثامن إلى الأسبوع العاشر من الحمل، وزوجتك لا تزال في هذه المرحلة، فلا بأس من قلة الشهية الآن ولا داعي لإجبارها على الأكل، وسوف يتحسن الأمر تلقائياً بعد الشهر الثالث من الحمل بإذن الله تعالى.
والله الموفق.